- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد
- وزير النقل يلتقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي باعوم
- تقرير : انهيار الخدمات يؤجج الخلافات بين أطراف الشرعية..
- إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين
لا يشعر غالبية الناس بلدغ البعوض على الفور، ولكن بعد ذلك قد ينتفخ مكان اللدغة ويترافق بحكة شديدة.
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فقد أوضح الدكتور سرمد مزهر، من لندن، سبب عدم الشعور بلدغة البعوض هذه، في منشور على "تيك توك"، قائلًا إن الطريقة التي يلدغ بها البعوض هي "تقنية عالية جدًّا"؛ مما يعني أنك عادة لا تستطيع الشعور بها.
وأوضح أن إناث البعوض فقط هي التي تلدغ، لأنها "تحتاج إلى تغذية إضافية حتى تتمكن من إعالة صغارها".
البعوض يحقن الجلد بمخدر موضعي
والسبب وراء عدم الشعور بأي شيء، أو ربما لدغة خفيفة، هو أن لعاب إناث البعوض له تأثير مماثل للمخدر.
وشرح الدكتور "مزهر" أن الحشرات "تبدأ بحقن مخدر موضعي على الجلد حتى لا يتمكن الملدوغ من الشعور بأي من الإبر الست التي تدخلها إلى الجلد".
وأوضح أن اثنين من تلك الإبر تُستخدم لقطع الجلد؛ بينما البقية لفحص الدم وامتصاصه من الأوعية الدموية.
وقد يستغرق الأمر ساعات أو أيامًا حتى يشعر الشخص بلدغة البعوض، حسب موقع "روسيا اليوم".
وقال الدكتور "مزهر" إن العملية "فعالة للغاية؛ لدرجة أنه بحلول الوقت الذي تشعر فيه فعليًّا بلدغة البعوض، تكون قد اختفت آثارها".
وأضاف أن البعوض تَطوّر ليصبح لديه "قدرة غير عادية على العثور على الأوعية الدموية وسحب الدم دون التسبب في ضرر أو إزعاج كبير، وتقنية التغذية الخاصة به تتضمن مزيجًا من الإشارات الكيميائية، والإدراك الحسي، وبنية خرطوم معقدة، وكلها تعمل في وئام لتسهيل وجبة البعوض.
وأظهرت الأبحاث أن إناث البعوض تنجذب إلى بعض الروائح، مثل العرق وروائح الزهور وثاني أكسيد الكربون الناجم عن الزفير.