- الكثيري يؤكد دعم ومساندة المجلس الانتقالي لقيادة أمن لحج للحفاظ على استقرار المحافظة
- النائب العام القاضي قاهر مصطفى لـ"القضائية" : من سلطات النائب العام الرقابة والإشراف للتأكد من سلامة إجراءات مأموري الضبط القضائي أثناء جمع الاستدلالات
- انتقالي مودية ينظم حلقة نقاشية حول التنمية المستدامة للناشطات المجتمعيات في المديرية
- مساعٍ حوثية للسطو على أراضي شاسعة من حرم جامعة صنعاء
- أسعار الخضار والفواكه والأسماك في العاصمة عدن
- ضبط 150 مهاجراً أفريقياً وصلوا بقارب تهريب إلى سواحل شبوة
- العثور على جثة شاب مشنوق في أحد فنادق الشحر
- النفط يرتفع وسط مخاوف من اتساع الصراع بالشرق الأوسط
- أسعار الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في بداية تداولات اليوم
- تدمير مسيرات حوثية وصاروخ فوق البحر الأحمر
![](media/imgs/news/31-08-2023-05-19-20.jpg)
استعاد الشاب أحمد عبدالله سليمان، أحد أبناء مدينة جعار بمحافظة أبين، جنوب اليمن، نظره بعد 18 عاما عاشها كفيفاً بسبب إصابته بأحد أمراض العيون منذ ولادته.
وتم عرض حالة الشاب أحمد على الأطباء في مخيم العيون المجاني المقام في مستشفى زنجبار، مركز أبين، حيث تم إقرار عملية جراحية تضمنت شفط المياه البيضاء وتركيب عدسة داخلية على يد الدكتور صالح حسن زين - اختصاصي أمراض وجراحة العيون - الذي قاد العملية.
وبمجرد إزالة القماش الأبيض عن عيني الشاب أحمد صمت قليلا، ثم قال: "أنا أرى شيئا غير السواد الذي أراه سابقا، أنا أراكم، أرى كل شيء كل شيء". لم يستطع أن يتمالك نفسه، وأجهش بالبكاء، مبتهلا بالشكر لله، وسط فرحة أسرته ومحبيه.
فرحة أحمد لم تكن أقل من سعادة نعيمة عبده محمد، البالغة من العمر 30 عاما، التي خضعت لعمليتين في عينيها؛ ليعود لها بصرها بعد أن ظلت لسنوات طويلة وهي تواجه صعوبة بالرؤية.
ووجهت أسرتا أحمد ونعيمة الشكر للدكتور صالح حسن، وجميع مساعديه، ولمن أسهم في عمل هذا المخيم المجاني، بمستشفى زنجبار بمحافظة أبين.
ويواصل المخيم الطبي الميداني للعيون عملياته الجراحية لحالات العيون في مستشفى زنجبار ضمن أعمال المخيم الطبي المجاني للعيون الذي حمل شعار "خير الأيام".
المخيم يجري تنفيذه برعاية وزير الصحة العامة والسكان ومحافظ أبين وبتمويل من جمعية العون الكويتية - مكتب اليمن، بالشراكة مع مؤسسة يمان للتنمية والأعمال الإنسانية في إطار برنامج "الكويت إلى جانبكم".
ويشهد المخيم الطبي المجاني للعيون إقبال وتزايد عدد المواطنين الذين يتوافدون إليه من كل مكان بمحافظة أبين.
وأجرى المخيم عددًا كبيرا من العمليات الجراحية للعديد من الحالات الفقيرة وخصوصا الفئات الفقيرة جدًا والتي ليس لها القدرة بالعلاج في المستشفيات الخاصة في ظل الظروف والوضع المعيشي الصعب لتلك الأسر الفقيرة.