وطن  يوجد للإنسان اخ لم تلده امك .…ذلك هو هذا الرجل لرائع الذي يوزن بالذهب ولان معدنه ذهب ايضا. كم فرحت عند نجاحه منذ بداية طفولته طلب العلم بمدرسة الشهيد محمد عمر عبداللاه اليزيدي ثم انتقل الى ثانوية ابين  ولم تساعده الظروف ان يتعلم بعدن لعدم المسكن ثم انتقل مباشره الى دولة روسيا لينين جراد بمنحة دراسية وحاز على مرتبه الشرف ثم الماجستير والدكتوراه  بسبب الظروف في التي مرت  باخي العزيز الدكتور محمد اليزيدي ذلك الانسان الصلب والمناضل  الوطني الغيور  الذي قدم الغالي والنفيس من اجل نفع المرضى بدأ بعد تخرجه توظيفه مستشفى الصداقة انتقل إلى العاصمة صنعاء تم تعينه مدير مستشفى الشرطة حاز على احترام وتقدير الجميع عاد الى عدن عمل مدير مستشفى الاماني وها نحن نشوف ربان السفية اليوم المدير العام للجامعة عدن الالمانية.

تجمعنا صداقة منذ الطفولة وغرابه من قبل مئات السنين  على هذا الصمصوم بعد مغادرتنا الوطن جراء الحرب الى دولة الهند تم  احتلال الجنوب ووجدته شامخًا شموخ ذلك الجبل اليزيدي الاشم الذي انجب خيرة الرجال امثال الدكتور محمد اليزيدي وعم الدكتور الشهيد المهندس علوي حسين  والشهيد  عبدالله صالح /الفقيدحسين عوض عبدالقوي والفقيد /رشيد احمد جرهوم والشهيد/زين محسن اليزيدي والشهيد /محمد الشفرة والمناضل الكبير/محمد احمد جرهوم و الفقيد عبد القوي صالح والمناضل العميد محمد حسين و الفقيد العميد عبدالله عبدالرحمن  والمناضلين  أطال الله باعمارهم الاحياء ورحم الله من استشهد او غادر الحياة من ابناء هذا الجبل الذي انجب رجال صلبين بصلابة وشموخ جبل اليزيدي وليعذرني من لم اذكر اسمه من مناضلي وابطال هذا الجبل الذي اكن لهم الحب والتقدير ليس للمدح او المجاملة بل لما وجدت في الكثير منهم مواصفات ومقاييس نوعية نادرة

تكون في وعيي وعقلي الباطني مشاعر حميمة وجدت نفسي مضطرا للبوح عن ما استقر في مخيلتي من افكار كان لزما عليا ان اكتبها عن مثل هؤلاء الرجال الذين تفخر بهم الدولة لتحمل المصاعب والحفاظ على الاخلاق ومواقف الرجال النادرين في هذا الزمن الذي يحتاج به المرء الى الالتحام بهذه الشريحة الطيبة والاصيلة

ولان موضوعي عن اخي ورفيقي وصديقي الدكتور محمد اليزيدي فانني يوميا في قريتي   اشتاق لصوته وترتفع معنوياتي عند ما اسمع هذا الصوت الجميل الذي لم اجد فيه ابدا اي حالة من الياس او الاحباط او التذمر . عشنا حوالي سبعة عشر عامًا في مدينة يافع وعدن  التي لم اشعر انني فيها اعيش بقريه وبمدينه مدمره بفضل هذا الرجل والكثير من امثاله  لااستطيع ان اوفي هذا الرجل المناضل والمكافح حقه وما قدمه للوطن من خدمات ومواقف يستحق ان يمنح عليها وسام على صدره 

 سيشهد تاريخنا ويسجل للاجيال القادمة الدور الكبير والخطير ان الدكتور تحدي عواصف البحر  واصر على السير في الطريق التي رسمها لنا الأبطال/منهم الشهيد ثابت عبد  وعبدالرب علي مصطفى وكل الشهداء الابطال الذين ارسوا نظام وطني سنظل نعتز به مادام لنا عروق تنبض في الحياة.

ادعو الله ان يحفظ رفيق دربي في هذه الحياة الدكتور محمد  اليزيدي وان يطيل بعمر هذا الانسان الوفي والصبور لك مني عبر الاثير اجمل التحيا والى ان نراك وزير التعليم العالي لنزاهتك ومن نجاح الى نجاج.

 اخوك المخلص عبدالله اليزيدي

يافع   ٢٢/٨/٢٠٢٣