افصحت عميد كلية الزراعة بمحافظة لحج السابقة عن الاسباب التي أدت الى اقالتها من منصب عميد الكلية، من قبل رئيس جامعة لحج الذي اتهمها بالفساد.

 وفندت تلك الاتهامات في رسالة وجهتها الى نواب رئيس جامعة لحج للشؤون الاكاديمية والدراسات العليا مشيرة في فحوى رسالتها لتعرضها للظلم والتعسفات الإدارية وعدم تشجيع المرأة الاكاديمية.

ويعيد الامناء نت نشر رسالة عميد كلية الزراعة بلحج السابقة :-

الإخوة نواب رئيس جامعة لحج للشؤون الأكاديمية والدراسات العليا والطلاب / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله أن خلصنا الله مما نحن فيه وازاح الهم بعد إقالتنا من منصب العميد من قِبل رئيس جامعة لحج وزبانيته ، والاسباب انتم تعرفونها هو قولنا كلمة الحق التي لا نخاف فيها لومة لائم ، ووقوفنا ضد الباطل ، اما المنصب فجميعكم يدرك اننا لسنا متمسكين به وقد قدمنا استقالتنا مع مبرراتها أكثر من مرة ونحن زاهدين فيه ، ولكن بالمقابل والمؤسف والمحزن اتهمنا رئيس الجامعة وزبانيته بالتجاوزات والفساد المالي ونزلوا لنا لجان ، لتحقق معنا اين ايرادات الكلية وبالذات - ايرادات الدواجن التي لولا عميدة الكلية ما كان دخل للكلية ريال واحد - وكان نزول مدير عام الشؤون المالية بالجامعة وبتوجيه منهم بان  سحب الشيكات يوم الأحد 6 اغسطس وطلبنا منه نحن عميد الكلية ان ينزل الجهاز المركزي لاننا لسنا خائفين من شيئ ويد ماتسرق ماتخاف ، لكنه رفض وقال ستُحل الأمور وسيصحح الوضع دون لجنة تحقيق او جهاز مركزي وطلب ان يسترد مبلغ المليون ريال الذي سحبناه بعد او اودعنا في البنك مبلغ (4800000) ريال ايراد الدواجن  وكذا هبة وقدرها ( 750000) ريال قدمتها منسقية المجلس الانتقالي بجامعة عدن ، ورسوم الأنشطة الطلابية (195000) ريال وكلها إيراد للكلية اودعناها كلها ولم تختلس العميدة منها ريالاً واحداً بعد مطالباتنا منذ العام الماضي بفتح رقم حساب للكلية ، وكنا قد صرفنا من مالنا الخاص وبعد ايداع المبلغ كاملاً سحبنا مبلغ مليون ريال لنسترد الذي صرفناه وعبر فواتير ، لكن مع ذلك نزلت لجنة أخرى يوم الاثنين للتحقيق في ذات الموضوع وضرورة استرجاع المبلغ للبنك ، وقدمت العميدة المبلغ وسلمته للمحاسب الذي بدوره اودعه في البنك ومنير فضل هو من طلب ذلك ..
ونحن الآن في البيت ولن نقبل باي لجنة ولا باي تسليم واستلام الا بعد أن يرجعوا لنا مبلغ المليون ريال ..
هذا هو الشكر والتقدير الذي قدمته جامعة لحج لعميدة كلية ناصر للعلوم الزراعية ومنتسبيها الخيريين التي عملت بأمانة ونزاهة وشرف وقدمت من مالها الخاص لتسيير أمور الكلية ولكن للأسف لقد اصبحنا في نظرهم فاسدين واصبح الفاسد شيخ ، وداعية ، وقسيس ، وراهب ، اننا فعلاً في زمن انقلبت فيه موازين الأمور ، زمن الهيك ويابخت من كان الهيك هيكة.. 
اما المزرعة واستثمارها فشروط السلطان العبدلي واضحة وقد كانت أمانة ولم نفرط في شبر منها رغم مطالباتنا بتسويرها وحفر آبار لها وإمداد الكهرباء للبئر التي تعمل بالطاقة الشمسية ومد وتركيب طاقة شمسية للبئر الداخلية وقدمنا الدراسات وعروض السعر لجهات ومنظمات وموسسات وفاعلي خير ووللجامعة وغيرهم. 
هذا ما اردنا توضيحه لكم . ولكم تحياتي