- عاجل : غارات جوية تستهدف مواقع حوثية بصنعاء
- مدير فرع الهيئة العامة للاستثمار بلحج علاء إبراهيم لـ"الأمناء" (2- 2 ) : "نسعى لجعل لحج وجهة أولى للاستثمار في اليمن"
- انتقالي لحج يدعو إلى حل جذري لأزمة الكهرباء ويؤكد دعمه للمواطنين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- احتجاجات وقطع طرق في لحج بسبب انقطاع الكهرباء لأكثر من أسبوع
- حسام الشرجبي.. دبلوماسي غير معلن ورئيسًا للفريق الاقتصادي مرشح من العليمي لمنصب محافظً البنك المركزي
- الفساد في ملف الغاز : عبث مستمر منذ سنوات بلا حسيب ولا رقيب "وثيقة"
- هل ينجح بن مبارك بكسر العليمي والإطاحة بالزنداني؟
- الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجوم استهدف الحوثيين فجر اليوم الخميس
- ما وراء استئناف غروندبرغ تحركاته على محور مسقط - صنعاء مؤخرًا؟
بقلم /حافظ الشجيفي
(كيف يمكن للمجتمع الذي لا يستطيع ان يضع "الكُدافة" في المكان المناسب ان يضع الشخص المناسب في المكان المناسب)
جميعنا ندرك ان عملية اختيار الكادر الكفء والمناسب للمواقع القيادية في اي مؤسسة حكومية او غير حكومية وخاصة المؤسسات الطوعية والاجتماعية يفترض ان تخضع لمجموعة من الشروط والمواصفات كي يتبوأ المسؤل او المدير الموقع الذي يستطيع ان يبدع ويتالق فيه ويخدم المجتمع من خلاله على نحو فاعل وكبير ومن اهم الشروط والمعايير التي يجب ان يعمل بها لتحقيق ذلك هي ( التخصص والثقافة والاخلاق والتأثير والنزاهة ) وخاصة حين يتعلق الامر بهيئات طوعية ترتبط بالمجتمع مباشرة وتهدف الى حل مشكلاته الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية والتخفيف من اعباءه ومساعدته على الوقوف ومواجهة التحديات ونجد اليوم ان عملية اختيار المسؤلين الى هذه المواقع في مجتمعنا لا تخضع لهذه الشروط والمعايير بقدر ما تخضع للمحاباة والعلاقات الشخصية والمجاملات والأنتماء الحزبي) هذه هي الشروط السائدة في مجتمعنا حاليا بينما نجد في دول العالم المتقدم ان المسؤل او القائد الاداري يخضع الى مجموعة من الأختبارات منها ( المرونة، الذكاء، الثقافة العامة الاتزان الانفعالي، الطموح، والصحة النفسية والتأثير وعلاقته بالمجتمع والكفاءة والاستعداد للعطاء وخدمة المجتمع دون مقابل) فضلا عن الشهادة العلمية وخبراته وتجاربه وتقديمه ورقة عمل عن المشاريع والانشطة التي يهدف الى تحقيقها في المؤسسة
الشخص المناسب في المكان المناسب مقولة من اهم مقولات النجاح في تاريخ البشرية وهي المقولة التي باتت اشبه بالحكمة القائلة التناسب يحدد حجم التعامل والتناسب لا يحدد حجم التعامل فحسب بل ويحدد الشخصية التي تجسد رجولة المكان نفسه وفاعليته..
فالأعمال تتباين من حيث السهولة والتعقيد،
والمشكلة البسيطة قد تبدو للمسؤل غير المناسب مشكلة كبيرة ومعقدة في حين تبدو المشكلة المعقدة والشائكة للمسؤل المناسب بسيطة وسهلة ولا تكلفه شيئا كذلك يختلف الأشخاص فيما بينهم من ناحية المؤهلات والقوى العقلية والبدنية والتأثير وعلاقاتهم بالمجتمع و كيفية أو أسلوب التعامل معه، حيث إن الأعمال متفاوتة فيما تحتاج إليه من قدرات وإمكانيات ومواهب وتتطلب عملية أداء الأعمال والوظائف بالشكل المنطقي والمناسب والعملي أن يمتلك الرجل القدرة التي تناسبها وتلاؤمها إضافة إلى امتلاكه مهارة التأثير في الآخرين من أجل تحقيق أهداف المجتمع والجهة التي ينتمي اليها او يعمل لديها.