آخر تحديث :السبت 23 نوفمبر 2024 - الساعة:22:04:56
مدير عام الإدارة العامة للإعلام التربوي والنشر بوزارة التربية : نؤكد على أهمية تضافر الجهود وتكاملها لإنجاح العملية التعليمية
(الأمناء/التقاه / د. الخضر عبدالله :)

أكد الأستاذ محمد حسين الدباء مدير عام الإدارة العامة للإعلام التربوي والنشر بوزارة التربية والتعليم، ان  إدارة الإعلام التربوي تسهم وبصورة كبيرة في خدمة العملية التربوية والتعليمية، إذا تحقق الدعم الكامل لها.
ولفت في حديثه  على أهمية تضافر كل الجهود وتكاملها من أجل إنجاح العملية التعليمية والعام الدراسي الجديد لعام(2023-2024)
وأوضح إن حملة العودة إلى المدرسة التي تنفذها الإدارة العامة للإعلام التربوي تسير بصورة جيدة عبر وسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع، 
نوه  ان اهم الصعوبات التي تواجه إدارة هي الجانب المالي وشحة الكادر الوظيفي. 
وبقية تفاصيل اللقاء في الحصيلة الاتية ..


اهداف الإعلام التربوي 

أوضح الدباء في بداية حديثه حول أهداف الإعلام التربوي للنشر على المستوى المركزي  وقال  موضحا :” يتساءل الكثير ما هو الإعلام التربوي او بعبارة أدق ماهي مهامه ووظائفه، وأقول للجميع ان الإعلام التربوي قناة تربوية هامة، ويمكن من خلاله الاهتمام بها وتوفير متطلباتها في حدود ما هو متاح يمكن ان تسهم وبصورة كبيرة في خدمة العملية التربوية والتعليمية، إذا تحقق الدعم الكامل لها. 
واكد أن من اهداف الإعلام التربوي، هو تعزيز وتوثيق التواصل بين كافة الأطر المعنية بعملية التربوية والتعليم من معلمين وإدارة ومدرسية، وموجهين واختصاصي مناهج وباحثين وإدارة تعليمية وقيادات تربوية عليا وتزويدهم بكل جديد ومفيد من المعارف والتجارب والخبرات التربوي التي ينشرها المتخصصون التربويون والمؤسسات المتخصصة داخليا وخارجيا.
وأضاف " كما يقوم الإعلان التربوي تعزيز وتوثيق التواصل بين الأطراف المعنية مباشرة بعملية التربية والتعليم من ناحية وكافة الأجهزة الرسمية والمؤسسات الشعبية والجماهيرية ذات الارتباط بالعملية التربوية والتعليمية، وتعزز من التواصل الإيجابي مع مختلف شرائح المجتمع المثقفة والمهتمة، وتكون رأي عام مستنير متفاعل مع قضايا التربية والتعليم، وداعم لأنشطتها ومساهم في تحقيقها لأهدافها. 
وأشار الدباء في حديثه ان مهام الإعلام التربوي تنطوي على وضع تنفيذ خطة العمل الإعلامي التربوي سنويا ورفع التقارير لقيادة الوزارة عن مستوى التنفيذ. كما تقوم بإنتاج برامج تلفزيونية وإذاعية تناقش قضايا التعليم وتبث عبر الإعلام الرسمي، وكذا الإشراف الميداني على نشاطات وفعاليات الإدارات العامة في ديوان ومكاتب التربية والمدارس والورش والدورات التربوي  ونشر الفعاليات في موقع الوزارة الالكتروني  والمواقع الاخبارية الأهلية .

مهام الإعلام التربوي على مستوى المحافظات 

وحول مهاما الإعلام التربوي في جانب مستوى المحافظات شرح الأستاذ الدباء المهام وقال:" وبالمسبة لمهام الإعلام التربوي على مستوى المحافظات فهز يقوم بإعداد الخطة ومتابعة تنفيذها على مستوى المحافظات في ضوء الخطة المركزية، والإشراف على تشكيل جماعات الإعلام التربوي في المدارس، وإبراز الفعاليات التي تعتمل في الحقل التربوي على مستوى المحافظة إعلاميا، وكذا تنظيم اللقاءات والندوات الفكرية التي من شأنها تعميق الوعي في أوساط الطلاب والمهتمين والعاملين في الحقل التربوي عموما .
ولفت إلى ان مهام الإعلام التربوي متابعة ما تناوله الوسائل الإعلامية المختلفة حول التربية والتعليم واطلاع قيادة التربية بالمحافظة على فحواه ومتابعة المعنيين في الحقل التربوي للرد أو التوضيح إن لزم الأمر.
 
 مهام المدير 
وحول المهام الموكلة على عاتق مديرعام إدارة  الإعلام التربوي للنشر أشار في حديثه وقال:" من مهام المدير العام الإشراف المباشر على تنفيذ مهام الإدارات وتفعيلها وتلقي تقارير الإدارات عن أداء الأقسام، وكذا الإشراف على إصدار المواد الإعلامية التربوية المقروءة والمسموعة والمرئية، وتمثيل الإدارة العامة في جميع اللقاءات واللجان والمؤتمرات والندوات التي تكون الإدارة العامة للإعلام والنشر التربوي طرفا فيها، وتدعو إليها حسب اختصاصها وتفويض من يمثل الإدارة حسب الاختصاص والمهام، وتنفيذ ما يكلف به من مهام من قبل قيادة الوزارة .

حملة العودة إلى المدارس  
وحول مهام الإعلام التربوي لحملة العودة إلى المدارس  أوضح  مدير عام الإعلام التربوي الأستاذ الدباء " إن حملة العودة إلى المدرسة التي تنفذها الإدارة العامة للإعلام التربوي تسير بصورة جيدة عبر وسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع، وكذا وسائل التواصل الاجتماعي حتى تصل الحملة إلى أولياء أمور الطلاب، وإلى كل مدرسة ومديرية ومحافظة في اليمن .
وأشار إلى أن تنفيذ هذه الحملة جاء في إطار سعي الإدارة العامة للإعلام التربوي جاهدا على توفير كافة الظروف والأجواء الملائمة لبدء العام الدراسي الجديد 2023 / 2024م، وإنجاح العملية التعليمية في  جميع مدارس الوطن  مثل العام الدراسي الماضي، رغم الصعوبات والتحديات التي يواجهها البلد بفعل استمرار الصراع الداخلي  منذ قرابة تسعة أعوام متتالية.
منوها  إلى أن إدارة الإعلام التربوي بذلت جهدا كبيرا في صناعة محتوى  حملة العودة إلى المدرسة حيث قمنا بالنشر المكثف عبر و جميع سائل الإعلام منها الفيديوهات التوعوية التي تبث روح العودة الى المدارس لدى الطلاب، وتوزيع البوشرات المحتوية على إرشادات أولياء الأمور في دفع أبناءهم إلى المدارس.
  
وأوضح الدباء أن حملة العودة للمدرسة تهدف إلى مواصلة تشجيع الآباء على تسجيل أطفالهم وخاصة الفتيات والدفع بهم للالتحاق والعودة للمدرسة، وتعزيز الاتجاهات الايجابية لدى الآباء والأمهات والمعلمين وقادة المجتمع المحلي عن المدرسة والتعليم كواجب والتزام للأطفال وللوطن اليمني، وكذا تخفيف الآثار النفسية لديهم جراء استمرار الحرب وتعزيز المواقف الايجابية بين الأطفال المسجلين في المدارس بأن التعليم هو طموح ونتيجة قابلة للتحقق ويرغب الجميع في استكمال مسيرتهم العلمية والمستقبلية.
وأكد انه رغم المخاوف التي تنتاب أولياء الأمور بسبب الحرب استمراريته إلا أن تنفيذ حملة العودة للمدرسة حققت حتى الآن نتائج مبشرة في ضوء التفاعل الإيجابي من الجميع وأولياء الأمور واستشعارهم المسئولية الوطنية وأهمية التغلب على الظروف والصعوبات والدفع بأبنائهم إلى التسجيل والالتحاق بالدراسة التي هي أساس وعماد مستقبل الأجيال.
و قال أن مستوى الإقبال على التسجيل والالتحاق بالدراسة لعام 2023-2024  هناك تفاؤل بتحسنه ويرتفع تدريجيا مع مرور كل يوم ويتوقع أن يصل إلى مرحلة جيدة قبل بدء الدراسة نهاية الشهر الجاري.
ودعا الأستاذ الدباء  الجميع للمشاركة الفاعلة والايجابية من كافة شرائح المجتمع وتعاون خطباء المساجد ووسائل الإعلام وعقال الحارات والشخصيات الاجتماعية والتعليمية والتربوية في التغلب على تلك الصعوبات وفي مقدمة ذلك التغلب على مشكلة عجز الكتاب المدرسي  من خلال حفاظ أبناءنا الطلاب على الكتاب المدرسي، باعتباره محور أساسي لإنجاح العملية التعليمية والانتصار للوطن الغالي وأبنائه ولنثبت لجميع الأوطان بأن حياتنا بعون الله ستستمر متجاوزين كل الظروف والتحديات الجسام .

وأشاد الدباء بدور ودعم المنظمة الدولية “اليونيسيف” ومساهمتها الكبيرة في عودة طلاب اليمن إلى مدارسهم، وكذا إعادة تأهيل وترميم المدارس المتضررة وتزويد بعض المدارس بالطاقة المتجددة “الشمسية”، ليضاف لدعم اليونيسيف السابق لإنجاح العملية التعليمية والتربوية في اليمن والمتمثل في إقامة كثير من برامج تدريب في الجانب النفسي والاجتماعي للعودة للمدرسة في أكثر من مديرية من مديريات المحافظات اليمنية.

 صعوبات وعراقيل 

ونوه الدباء حول ابرز الصعوبات والعراقيل وقال:" من اهم الصعوبات التي تواجه إدارة الإعلام التربوي والنشر هي على شقين. الشق الأول في الجانب المالي والشق الثاني في الكادر الوظيفي، إذا اخذنا الشق الأول نحن نقدم خطط في الوزارة وتصورات في كل عام، وللأسف الشديد لا توجد ميزانية ولو قيمة النت. رغم أننا نقدم تصور سنوي لصحيفة أسبوعية، ومجلة توعوية شهرية، ومجلة فصلية، لكن للأسف الجانب المالي صفر، ما اضطرنا إلى أن نشتغل بالجانب الذاتي ..وأضاف في حديثه لـ( لعدن الغد):" كما عندنا تصور في لمواد توعوية 
مثل ( الانفجراجك – والموشن جرافك)  ومواد توعوية للأحداث والأخبار في نفس الوقت/ وكما اسلفت سابقا الميزانية صفرية، وذلك بحكم ان الوزارة بدأت عملها من العدم بعد الانقلاب الحوثي، والكادر الوظيفي قليل جدا، وبعض الإدارات ينقصها الكادر الوظيفي لها.  وهذه أهم الصعوبات التي نواجها لكن مجمل العمل كل موظف يقوم بمهامه ويغطي الفراغ الناقص. ومن الجانب المالي نحاول قدر المستطاع ان نعمل بحسب الإمكانات المتاحة.
وفي ختام تصريح  مدير عام الإدارة العامة للإعلام التربوي الأستاذ الدباء أكد على أهمية تضافر كل الجهود وتكاملها من أجل إنجاح العملية التعليمية والعام الدراسي الجديد باعتبار ذلك انتصارا لليمن وأبنائه وإثبات أن الشعب اليمني سيتجاوز الظروف والتحديات المختلفة.




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل