- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- أمن العاصمة عدن يعلن مساندته لمطالب المواطنين ويحذر من الاعتداء على المصالح العامة والخاصة
- أزمة الكهرباء بعدن تحوّل حياة المواطنين إلى جحيم .. والرئاسي والحكومة أذن من طين وأخرى من عجين
- وحدة حماية الأراضي تزيل استحداث بأحد شوارع مديرية دار سعد
- المحرّمي يُوجّه وزارة النفط بمضاعفة الجهود لتعزيز استقرار الحالة التموينية وضمان إمدادات الكهرباء
- القبض على عصابة لتزوير الهويات والمستندات الحكومية والأمنية في مديرية دار سعد
- سفير أميركا في إسرائيل يكشف نقاط الخلاف والتوافق بين البلدين
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يستقبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ونائبه
- هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية تعقد اجتماعها الدوري لشهر مايو
- الرئيس الزُبيدي يناقش مع السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية في بلادنا
أكد مدير عام مشروع مسام لنزع الألغام، أسامة القصيبي إن اليمن يواجه أزمة كبيرة نتيجة كثافة الألغام المزروعة.
وقال في إيجاز صحفي إن كمية الألغام المزروعة في اليمن تستدعي عملا أكثر جدية وصرامة من قبل المجتمع الدولي، خصوصا أنه لا توجد أي مؤشرات تلوح في الأفق للحد من هذه المأساة على المدى القريب.
وأفاد أن زراعة الألغام في اليمن كارثة الإنسانية، في ظل إصرار الجماعة الحوثية على استهداف الإنسان اليمني من خلال زراعة الألغام بكافة أشكالها وأحجامها في مختلف المناطق، ومن دون مراعاة لقواعد القانون الدولي الإنساني في هذا الشأن.
وأوضح أن مشروع «مسام» تمكن من إزالة أكثر من 400 ألف لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير متفجرة، منذ بداية أعمال المشروع في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، وتنوعت بين «ألغام مضادة للأفراد وأخرى مضادة للدبابات» إلى جانب عدد كبير من الذخائر غير المنفجرة، وعدد أكبر من العبوات الناسفة.
وتوقع القصيبي أن تستغرق عملية تطهير الأراضي اليمنية في المحافظات المحررة من الألغام 10 سنوات أخرى في حال توفر التمويل والمعلومات للفرق التي ستستمر بالعمل، مفيدا في هذا السياق، عن البدء في تدريب وتجهيز فرق يمنية تمت الاستعانة بها من البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام للقيام بعملية نزع الألغام خلال الفترة القادمة، إذ سيتمثل دور «مسام» في التوجيه والإشراف على تلك الفرق.
وقال: «على المدى الطويل، اليمنيون هم من سيبقون في اليمن لمواصلة العمل بها».