- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
- غارات جوية تخرج ميناء الحديدة عن الخدمة
- تفاصيل غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع حوثية في صنعاء
- عاجل : غارات جوية تستهدف مواقع حوثية بصنعاء
- مدير فرع الهيئة العامة للاستثمار بلحج علاء إبراهيم لـ"الأمناء" (2- 2 ) : "نسعى لجعل لحج وجهة أولى للاستثمار في اليمن"
كثر الصراخ الإعلامي لميليشيات الحوثي الإيرانية مؤخرا .. وهي تستجدي دفع الرواتب لموظيفها ، بعد أن فشلت الجولة السعودية في صنعاء نتيجة الشروط التعجيزية والغير متكافئة لمطالب الميليشيات الإيرانية ، والتي أطلعتم عليها ومنها أن تدفع لهم نصف إيرادات اليمن .
أولا : وجود الحوثي كأمر واقع في المناطق الشمالية ، بعد إنهيار النظام السابق ، لا يعني أبداً سيطرته على شمال اليمن ، ولم يعترف أحد من دول العالم بإنقلاب 21 سبتمبر 2014 في صنعاء ، ولا زالت ثورة 26 سبتمبر 1962 هي المرجع ، وثورة كل الأحرار من أبناء اليمن .
ثانيا : ضرب مرافئ تصدير النفط في ميناء الضبة وشبوة ، المتضرر الكبير منها الحوثي نفسه ، لأن جزء من إيرادات النفط تذهب للشمال رواتب وأجور للموظفين هناك ، ويكفي للتدليل على تردي الأوضاع في صنعاء أن العقارات التي أستولت عليها القيادات الحوثية من أصحابها ، تباع بربع قيمتها اليوم .
ثالثا : إذا كان الحوثي يهدد بالحرب في حال عدم التوصل لإتفاق مع الشرعية ، فهو أعلم بخسائره إذا ما نشبت الحرب ، فقد حرر قوات العمالقة مديريات بيحان في ظرف ثلاثة أيام ، وكانوا على وشك تحرير كامل البيضاء ومأرب ، لولا تدخل الشرعية لإيقاف الحرب .
رابعا : التحالف على إستعداد لتحرير كامل تراب اليمن من تعز حتى صنعاء ، وكان تحرير الحديدة غاب قوسين أو أدنى في 2018 ، لولا تدخل أمريكا وبريطانيا ، وهذا دليل واضح على علاقة الميليشيات الإيرانية بالقوى الخارجية ، وأن شعارات الموت لأمريكا وإسرائيل للإستهلاك المحلي فقط ، ونضيف أنه لولا خيانة حزب الإصلاح الإخواني في جبهات مأرب والجوف ونهم لتحررت صنعاء ، وكان الحوثي اليوم يجر أذيال الهزيمة في كهوف مران مكانه الطبيعي .
خامسا : الجنوبيون أسيادك أيها التافه ، يكفي ما تواجهه من هزائم يومية في جبهات الضالع ، ألا ترتدع من هزائمك المستمرة .
وإذا فرضت علينا الحرب فنحن رجالها ، ولن نكتفي بتحرير صنعاء ، بل ستكون نهاية هذا المكون الميليشياوي الإيراني من الوجود .