- صحيفة دولية : حرب البنوك عقبة جديدة تهدد مسار السلام في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- قوات أمريكية في السواحل اليمنية لضرب الحوثيين أم لدعم تمردهم ؟
- معلّمو عدن يشتكون من تأخير صرف رواتب يونيو في ظلّ أزمة اقتصادية خانقة
- عاجل : الرئيس الزبيدي يصدر قرار جديد
- عاجل : اللجنة الامنية تصدر بلاغا صحفيا حول مستجدات واقعة إختطاف المقدم عشال
- نداء استغاثة وصرخة ألم من خلف قضبان السجن .. جرائم في تعز .. سجن وظلم ونسيان
- اشتراطات دولية .. الدعم مقابل تغييرات في الرئاسي والحكومة
- استطلاع : قضية اختطاف العقيد علي عشال الجعدني جسدت روح التضامن والتلاحم الجنوبي في مواجهة الظلم ..
- اللواء الثالث ميكا .. ملاحم بطولية وصمود أسطوري في وجه المحتلين الجدد للجنوب
![](media/imgs/news/24-07-2023-06-29-54.jpg)
كان يوما استثنائيا .. حادثة تضرر مطار عدن الدولي، فجر اليوم، واصابة مسافرين،وحالة إرباك حصلت لدى كل من كان في المطار، جراء عاصفة رعدية وامطار مصحوبة برياح شديدة.
لم يخفف وطأة كل هذا على كل الموجودين إلا حضور معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، بنفسه في ذاك الوقت والتي كانت تشير فيها توقيت الساعة إلى الرابعة والنصف فجرا، للإشراف بنفسه على نقل المصابين للمستشفيات والتكفل بعلاجهم والعمل على استمرار حركة الطيران دون تأخير في المواعيد وفق جدول الرحلات، وتكليف مدير المطار بحصر الأضرار وسرعة رفع المخلفات وترتيب وضع المطار وإعادة جاهزية بصورة عاجلة، قلما نجدها في مسؤول هذه الأيام يحترم نفسة والأمانة التي كلف بها في مهام اوكلت إليه تخص وتمس حياة المواطنين.
ان نزوله بنفسه ساعة الحدث كان لها وقع كبير على الموجودين، وشعور بالإطمئنان كون الوزير بينهم وهو الرجل الأول في وزارة النقل، جاء إليهم و معهم في تلك اللحظات العصيبة، يوجه هنا و يشرف ويتابع هناك ويكلف ويجتمع شيء مذهل ماحصل، رغم انه كان بإستطاعته إعطاء التوجيهات لقيادة المطار بالهاتف دون الذهاب بنفسه أو إرسال أي شخص من الوزارة بديلا عنه في ذلك الوقت المتأخر من الفجر والذي يكون فيه اغلب الناس في سبات عميق، ولكنها الإنسانية والأمانة والتفاني والاخلاص في العمل وإحترام الشخص لذاتة التي يتصف بها الوزير ،فكل هذه الصفات اجتمت جميعها في شخص الوزير، ولانبالغ لو قلنا بأنه من افضل الوزراء في هذه التشكيلة الحكومية وأكثر نشاطا وعملا بحسب شهادة الكثير رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين.
اتذكر اني سألته في إحدى المرات أن الإنجازات التي قمت بها خلال هذه الفترة كثيرة في كل القطاعات البحرية والبرية والجوية، وكان جوابه لي انه لم ينتهي بعد، والمرحلة السابقة كانت وضع حجر الأساس الذي سأبني عليه كل ما عملته.