ما بين الفعل و القول يظل الفعل هو الفاصل، وما بين الشعار و الشعور ينتصر الإحساس بالأشياء، وما بين  شروق الشمس ومغيبها تبدأ كتابة الوقائع أو ختامها..

تابعنا ما تم نشرة في مواقع التواصل الإجتماعي والفيس بوك من صور عن محور العند العسكري لتقطيع تشليح خردة الآليات المنتهية الصلاحية خارجه عن الجاهزية القتالية، بسبب الحرب في محور العند، متهمين قيادة محور العند ببيع الآليات المنتهية خردة حديد، منتفعه بها ماديًا لمصالحها الشخصية..

ولقد رأينا أستهجان الرأي العام الجنوبي و التكالب علی قيادة محور العند من دون وعي، ينساقون وراء مشاعرهم الوطنية، دونما الأدراك عن واقع الحقيقة.. لكن يستطيعون المنادون بالنزاهة و الوطنية أن يتحدثوا كثيرًا بالشعارات حينما يفقدون مصالحهم فقط.

وعلية نود نوضح لرأي العام الحقائق:
*إن من قاموا بتصوير ونشر الصور هم أنفسهم من كانوا يقومون بتشليح الآليات المنتهية الصلاحية وأستخدام المال العائد لمصالحهم الشخصية لتخزينة القات بشكل يومي..

* حينما رأت قيادة محور العند بما يدور قامت برفع بلاغ إلی القيادة العليا و إلی وزير الدفاع بهذا الشأن إنطلاقًا من حرصها، وتم الأتفاق كالآتي:

1- تجميع الآليات العسكرية منتهية الصلاحية و الخارجة عن الجاهزية القتالية بشكل كامل إلی محور معسكر العند.
2- عمل مناقصة بأشراف وزير الدفاع في بيعها كخردة حديد.
3- يعود المال لصالح الجبهة كرش.

أننّا نشعر بالأسی و أن يأتي التصرف بقيام التصوير من شخصيات تعلم جيدًا أن هناك مناقصة عبر وزارة الدفاع في بيع الآليات المنتهية كخرده حديد، و بعمل مرتب و منتظم..
و الأسواء من ذلك أن يقوموا بنشر الصور لتأجيج الرأي العام علی قيادة محور العند، و أصبحنا في محور العند نتعرض لحملة ممنهجة تعسفية غير مبررة، و صادمة ومعد لها جيدًا لإسقاط جبهات كرش، تأتي هذه الحملات بتزامن بإستمرار معارك قوية تشهدها محور جبهات كرش، و بتزامن تحليق الطيران العدو المسير المستمر علی جبهات محور كرش ومحور العند.. ومع هذا يقوموا إستغلال حادثة بيع آليات عسكرية منتهية كخردة حديد، يعود النفع بها لصالح جبهة كرش التي تشهد فيها معارك مستمر، وهذه الحادثة تجری تضخيمها بشكل مهوول، ولأسباب مصالح شخصيه يريدوها لهم شخصيًا في معظمها فقط، ولا علاقة لهم بالدفاع عن محور العند وجبهات محور كرش.

إعلام مكتب محور العند.
23/يوليو/2023م