- وزير الخارجية: التوصل لحل سياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن
- وفد من هيئة التشاور والمصالحة يلتقي مسؤولين في الخارجية الايطالية
- الحملة الأمنية بلحج تمتد إلى العند لتعزيز الاستقرار وضبط الخارجين عن القانون
- معلمون وضباط.. «ازدواجية الإخوان» تشل تعليم اليمن
- بعد انتهاء المهلة.. حلف قبائل حضرموت يستثني كهرباء عدن بالنفط الخام أسبوعا
- رئيس الوزراء: وصلنا لاستراتيجية مشتركة مع الرباعية الدولية فيما يخص البحر الأحمر
- لماذا أفرج الحوثيون عن طاقم «غالاكسي ليدر»؟
- "الحوثي" تعلن الإفراج أحاديا عن 153 أسيرا من حكومة اليمن الشرعية
- مشعوذ يخنق شابا حتى الممات بحجة إخراج "مارد" من جسده
- اندلاع اشتباكات بين قبليين وعناصر حــوثية في رداع
كتب : محفوظ كرامه
حدثني صديق يعمل بالاغاثة قبل ثلاث سنوات عن المساعدات الغذائية التي تصرفها منظمة كيير من خلال مشروع الغذاء العالمي لشريحة الأشد فقرا قائلاً:
اصحابكم في أبين مصرين على توزيع مواد غذائيه بينما كل المحافظات قد أجروا تغيير ذلك الى حوالات مالية تصرف عبر شركات الصرافة.
قلت فعلا قامت المنظمة باجراء مسح بهذا الصدد منذ فترة ، ولكن عادت الأمور لسابق عهدها صرف مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي مما يضطر المستفيد لبيعها بـثمن بخس 20 الف ريال الى سماسرة يقومون بتدويرها كل شهر بالاتفاق مع القائمين على أمر التوزيع.
هذا الموضوع كان مثار جدل في احدى الدورات التدريبية لمنظمة كيير في ابين اثاره احد المشاركين فاستنكروا هدا التصرف واكد القائمون على الدورة انها يجب، ان تصرف نقداً لاعيناً..
ولكن لم يتغير شئ ومازال الحال كما هو ومازال التلاعب بمخصصات المستفيدين جارياً مستغلين حاجة الناس ..
وهذا يعد، فساداً مقنعاً يجب محاسبة القائمين عليه في ابين.
فمتى نرى تصحيحاً لهذا الاعوجاج ووقف التلاعب، بمساعدات الاسر الفقيرة التي بالكاد تحصل على قوت يومها. ؟!
هذا الوضع وماوقع على المستفيدين من المواد الغذائية التي توزعها منظمة كيير وماجرى من تلاعب بعدم صرف الحولات النقدية هو سؤال يوجه لقيادة السلطة المحلية باعتبارها المسؤولة عن المواطنين بالمحافظة فهل تحل السلطة المحلية هذا الأمر .