- أسعار الأسماك اليوم الأحد بالعاصمة عدن
- اسعار المواشي المحلية اليوم الأحد في العاصمة عدن
- عودة إنهيار الريال اليمني صباح اليوم الأحد
- أسعار الخضار والفواكه في عدن اليوم الأحد
- الحــوثيون يختطفون مسؤول حكومي في إب
- نفوق 35 رأسًا من الغنم إثر صاعقة رعدية في تعز
- الحوثيون يشيعون 8 قادة عسكريين
- أسعار الذهب اليوم الأحد 6-10-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد في الجنوب واليمن
- إندلاع حرائق في إستديوهات تابعة لقناة المنار في حي الاميركان بالضاحية الجنوبية
كتب : د. حسين لقور بن عيدان
لم يعد التاريخ يؤسس لقيام حضارات الدول وحده و لا يقدم إجابات وحلولا ايجابية لمشاكل الشعوب، و هي التي اكتوت بظلم الدول الأكبر التي تعيش حاضرها.
الشعوب التي رهنت حاضرها و مستقبلها للبقاء في قمقم التاريخ أضاعت عقودا بل قرونا من تاريخها المعاصر في جدل عقيم عن التاريخ لا حاجة لهم به.
فقد أخفق اليمنيون بعد عام ٦٢م في الخروج من أرث التاريخ السياسي و الطبقي و لم ينجحوا إلا في تغيير الزنة و الجنبية بالبدلة و ربطة العنق و فشلوا في خلق مجتمع عادل لا طبقي بل فشلوا في إقامة دولة, و هو ما ابقى جذوة الصراعات قائمة فاستعرت حروب الملكيين و الجمهوريين ٨ سنوات ذهب ضحيتها مئات آلاف القتلى و كذا حال حروب المناطق الوسطى و الحروب مع الجنوب، ثم حروب صعدة و الحوثة و أخيرا هذه الحرب الكارثية.
أن الغوص في التخمة التاريخية و تحويل التاريخ ذهنيا إلى أيقونة جميلة هو أمرا مدمرا للحاضر، حيث يتحول الأمر إلى سجن للعقل و الوقوع في براثن إستبداد تاريخي يهيمن على عقول الناس و يلهيهم عن مواجهة مشكلاتهم الحياتية، ويحولهم الى أعداء للحاضر وغير مهتمين بمستقبل حياتهم.
إن الإقبال على التمسك و التغني بالتاريخ يدفع اليمنيين من حيث لا يعلمون بالتفريط بالحاضر و المستقبل معا.