- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- وزارتي الشؤون الاجتماعية والسياحة تحذران من التعامل مع مايسمى الاتحاد السياحي اليمني للمحافظات الجنوبية خارج نطاق محافظة عدن
- مصادر لـ"الأمناء" : السفير الأمريكي يستغرب رفض مأرب توريد عائدات النفط للبنك المركزي ..
- أسرار مروعة: انتحار فتاتين خلال يوم واحد وسط غموض يثير الرعب
- تقرير أمريكي : هل تنهي واشنطن وشركاؤها وهم نجاح اتفاق ستوكهولم؟
- السفير قاسم عسكر جبران ينعي المناضل الوطني علي بن علي شكري الصبيحي
- الإخوان يستفزون ابناء تعز باحتفائهم بنكبة 11 فبراير
- تقرير لـ"صحيفة العرب اللندنية" يسلط الضوء على الأزمة المتفاقمة في عدن وتداعياتها الخطيرة
- مجلس المستشارين بالانتقالي يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات ويدعو لتمكين الكوادر الجنوبية في المؤسسات الاقتصادية
- الحزام الأمني في لحج يضبط عناصر مسلحة مندسة وسط المظاهرات ويحذر من أي محاولات لزعزعة الأمن
نقف إحتراماً للمساهمين إجتماعياً في نشر فرحة العيد
نقف إحترماً للجنود المجهولين الذين يحملون هم مجتمعهم ووطنهم
ويعملون بصمت دون ضجيج وحين يحل علينا العيد نجدهم جاهزين
يقدمون الفرحة للمجتمع
هذه الفرحة تعيد بناء ما هدمته سنين الحرب الطويلة
فهذا المجتمع يستحق أن يكون سعيد
هذا المجتمع المتواضع يسعده أن يرى من يسعى لإداخل البهجة على محياه
هؤلاء الجنود المجهولون
هم جنرلات الوطن الحقيقيون
الذين قدمو الإبتسامة كهدية خالدة في نفوس أطفالنا
سترسم هذه البسمة شخصية هذا الطفل وحين يغدو رجلاً سيتذكرها جيداً
وسيتذكر من نهضو من تحت الرماد وشدو على سواعد بعضهم وتناسو جراح الحرب
ووقفو حاجزاً أمام الأحزان ورشقوها بالسعادة حتى تلاشت
فالبناء للمجتمع المتماسك القوي
يبدأ تأسيسه في نفوس الأطفال بأجواء من الإيجابية
هناك شركة رائدة تقوم بدورها الإجتماعي وترسم البسمة الخالدة على وجوه أطفال اليوم الذين هم رجال المستقبل
شركة مصافي عدن
ونيابة عن الوطن وعن مدينة عدن إحتضنت الأطفال في العيد وأقامة مهرجان ترفيهي عيدي للأطفال
في أعرق نادي في المنطقة هذا النادي الذي بُني على الطراز الإنجليزي في حقبة الخمسينات
والذي تديرة شركة مصافي عدن وتقوم بصيانته بإستمرار ونتيجه للظروف العامة التي تمر بها البلاد وحالة إلا حرب و إلا سلم فقد إستخدام جزء منه كثكنة عسكرية وجزء كسكن لبعض المهندسين الأجانب
لكن الحاجة الماسة إلى إعادة إفتتاحه ليستقبل الزوار في العيد
أظهرت الروح الوطنية لحراس الوطن وكوادر المصفاة
و وقف الجميع وحملو ريشة السعادة و شرعو يرسمون عيداً سعيداً للوطن
ومع أن الوقت كان ضيقاً إلا أنهم عملو بجدٍ ليكون جاهزاً خلال إجازة العيد وتم تنظيم مهرجان عيدي فرائحي للأطفال
وبتكاتف الجهود من كل الجهات في الشركة والسلطة المحلية وفرسان الجيش حماة الوطن
نجح المهرجان نجاحاً مبهراً
أجمل شيء قد يحققه المرء في حياته
هو صنع إبتسامة على وجه طفل حرم منها بسبب الحرب