تلقت صحيفة "الامناء نت" رسالة من نجل ضابط في الجيش الجنوبي تعرض لسلب منزله وممتلكاته من سلطة الاحتلال اليمني وظل مطارداً منها.

يوبيل نجل العقيد محمد ثابت حسن الجباري الردفاني يروي ان منزلهم يقع بجوار سور معسكر الصولبان كان العقيد محمد ثابت الجباري أحد المطلوبين لسلطة 7 يوليو بعد حرب 94 غادر العاصمة عدن محمد ثابت حسن الجباري هروباً إلى السعودية وتم البسط على منزله من قبل ضابط من الأمن السياسي يدعى الاهجري بدعم من مدير أمن عدن آن ذاك وسلطة صنعاء وقيادة معسكر الأمن المركزي "الصولبان" .

أثناء الحرب نقل العقيد جباري أفراد الأسرة إلى مديرية المنصورة وتم إخلاء المنزل بسبب الحرب وبعد الاجتياح الاول للجنوب تم البسط على منزله وسيارته الخاصة وكونتينر روسي مفصل من عدة غرف بجوار منزله المسلح بعدها تم بيع منزله من الباسط الاهجري إلى معسكر الصولبان وتم توسعة سور المعسكر وهدم المنزل بعد ثمان سنوات من التعسف وتوقيف راتب العقيد محمد ثابت حسن الجباري عاد ضمن الضباط العائدين المنقطعين لترتيب وضعه ولكن سلطة صنعاء اشترطت عليه عدة شروط ولزم الصمت.

واختتم يوبيل محمد ثابت روايته: اليوم نناشد قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي النظر إلى مناشدة ضباط 94 الذي تم البسط على منازلهم والبعض تم بيعه والبعض تحولت إلى قطاعات عسكرية كما حصل مع العقيد محمد ثابت حسن الجباري وننتظر من ينصف هذا الرجل الذي خدم الجنوب طول فترة شبابه وكان ضمن الضباط الذين قاوموا سلطة الاحتلال عام 94 وكان ضمن المطلوبين وتم الانتقام منه وأخذ سكن أولاده بطريقه لا يقبلها شرع ولا قانون ولا عرف القبائل وأصحاب الضمير الحية.