- توجيهات بإخراج مقتحمي عمارات التأمينات والمعاشات بخور مكسر
- حضرموت.. استئناف معارض الكتاب بعد 11 عاماً من التوقف
- صحيفة.. أوضاع صعبة تكرس ارتباك المشهد في مناطق الشرعية اليمنية
- ورشة بعدن حول الضوابط الرقابية لمكافحة غسل الأموال لدى المنظمات غير الربحية
- الكثيري يؤكد دعم المجلس الانتقالي لجهود السلطة المحلية لتحسين الأوضاع بمحافظة لحج
- العميد الوالي ينعي استشهاد القائد البطل حسين الرابظ ومرافقه خلال عملية نوعية نفذتها قوات الحزام بمودية
- الكثيري يلتقي الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء علي ناجي عبيد
- العميد جبر يفتتح مبنى إدارة أمن العاصمة عدن بعد إعادة تأهيله بدعم من الأشقاء في الامارات
- تصاعد مخيف للانتهاكات في مناطق سيطرة الحــوثيين
- أسعار العملات الأجنبية والعربية مقابل الريال اليمني
البداية ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وفي غفلة من الزمن نشأت البرجوازية السياسية الفاسدة التي تقتات من الودآئع الاجنبية للبلاد وتضع لوآئح وقوانين لتشرع نهبها لصالح طبقة محدودة من البرجوازيين العالة على الشعب الكادح!!
وتذهب هذه الودائع دون أن يستفيد منها الوطن شيء٠٠٠٠
الودائع قيود تُكبِّل المستقبل
هذا الشعب سوف يُسدد هذه الديون من حساب مستقبل الأجيال القادمة
فالودآئع لا تسقط بالتقادم (الوديعة مال مودع لدى بنك الدولة عليها اعادتة عندما يطالب المودع اعادت أمواله المودعة )
الودائع سلاح فتاك بيد القوى الرأس مالية
ماهي الرأس مالية بمفهومها الشرقي ؟؟
الرأسمالية الحرة ظهرت بشكل واضح في منتصف القرن التاسع عشر عند بداية ظهور مفهوم الشركات التي تقوم بمهام الدولة في كثير من القطاعات٠٠٠
لكنها واجهت الديكتاتوريات الحاكمة والفكر المركزي المسيطر على الموارد
وحدث صدام نتج عنه تداخل بعض المفاهيم؟؟
وظهور مفاهيم جديدة في الاقتصاد العالمي؟؟ كالاشتراكية في جانبها الاقتصادي في روسيا وشرق اوروبا والسياسات الاقتصادية الصينية التي هي مزيج بين الاقتصاد الحر والاقتصاد الخاضع لمفهوم الدولة المركزية ٠
واهم التجارب في منطقتنا العربية كانت الرأس مالية الملكية التي ظهرت في الخليج
والتي لا يوجد شكل واضح لسياساتها الاقتصادية!؟ فهي تتأرجح بين المركزية القوية تارة وبين الاقتصاد الحر تارة اخرى !؟
وهناك نقطة مشتركة تتشارك فيها كل مفاهيم الاقتصاد الشرقي والغربي؟؟؟
وهي ضرووة الهيمنة على السوق !!!!!!!!!!!
بأي مفهوم كان وهذا مايحدث حاليا فعندما ترى الاموال تدخل في البنك المركزي في عدن فلا تظن انه لسواد عيون الشعب والوطن بل هو عمل يسير في سياق السيطرة والنفوذ على القرار السياسي والأقتصادي
ولا ترمي هذه السيطرة على القرار إلى فرض النفوذ في الوقت الحالي فقط كما يعتقد البعض؟؟
بل العكس تماماً فهذه الودآئع ستُكبِّل وتُقيد الأجيال في المستقبل وتسلب القرار من أيديهم ؟
فسدادها بأثر رجعي أمر مُحتم ولا مفر منه؟
فالوثآئق التي يوقع عليها مُحافظي البنوك المركزية المتعاقبين ملزمة للأجيال القادمة بأعادت الودآئع للدول المودعة ٠
فالقيود تتعدى الواقع المعاصر وتذهب الى المستقبل القادم وتنتظرنا هناك لتقيد طموحات الشعوب
الودائع قيود تُكبِّل المستقبل