- كهرباء عدن : 11 محطة توليد متوقفة عن العمل مقابل 6 قيد التشغيل
- صحيفة اسرائيلية: مقتل عدد من قيادات الحوثي بغارات جوية مجهولة
- الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم
- تعز.. اعتقال قاتل والد غدير الشرعبي
- الهجرة الدولية : تراجع عدد النازحين باليمن خلال العام الماضي
- الكشف عن آخر التطورات العسكرية في البيضاء
- لحج.. القبض على امرأة قتلت زوجها
- مستأجرون في لحج يناشدون التركي وقف تأجير المساكن بالريال السعودي ووضع حد لجشع المؤجرين
- سقوط كارثي كبير للريال اليمني صباح اليوم 12 يناير
- أسعار الأسماك اليوم الاحد 12 يناير في العاصمة عدن
كشف القيادي في جماعة الحوثي ، المستقيل من مجلسها السياسي، علي البخيتي الأسباب التي دفعت إلى هروب وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة اللواء محمود الصبيحي إلى مدينة عدن، جنوب البلاد.
وقال البخيتي في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": ما الذي يدفع شخص الى الفرار من منصب وزير الدفاع؟
وأضاف: أغلب الضباط يحلمون أن يكونوا قادة كتائب، وقله يتمنون أن يصبحوا قادة ألوية، والحلم بقيادة منطقة لا يراود إلا النادر منهم، فكيف بمنصب وزير الدفاع.
وأكد البخيتي أن اللواء محمود الصبيحي من الرجال الشرفاء والوطنيين والمخلصين، والمشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، بشهادة أنصار الله أنفسهم.
ووجه سؤاله مرة أخرى: فلماذا فر الى عدن؟
وأوضح أن هروب اللواء الصبيحي إلى مدينة عدن لأنه ليس دمية، ولأنه ليس أرجوز، ولأنه ليس ماسح للجوخ.
وأكد القيادي الحوثي أن الاستقالات والهروب ستتلاحق، ولن يصمد مع جماعة الحوثيين الا فارس أبو بارعة وأمثاله.
وقال البخيتي:وصول وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي إلى عدن ساهم في تعميق الأزمة لكنه قد يساهم في حلحلتها أيضاً، يحظى الصبيحي باحترام الكثيرين في الشمال قبل الجنوب، وقد يكون وجوده بالقرب من الرئيس مفيداً في تصويب الخيارات التي يتخذها هادي المحاط بنفس المستشارين والشلة الفاسدة التي سببت له وللبلد الكثير من الكوارث.
وقال البخيتي: كما أن خروج الصبيحي من صنعاء ووصوله إلى الجنوب سيجعل أنصار الله يفكرون مئة مرة قبل الشروع في أي تصعيد عسكري أو مغامرة تتجاوز الحدود الشطرية السابقة، فالصبيحي كان في الطرف الآخر عند وقوع حرب 94م بعكس الرئيس هادي، وهنا تكمن أهمية الصبيحي وثقله داخل الجنوب على مستوى رجل الشارع وفي أوساط العسكريين بالذات والذين يشكلون جزء مهم من قوام اللجان الشعبية في الجنوب.