- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين يوجه برفع الجاهزية تحسباً للمنخفض الجوي
- عمرو البيض من بروكسل : بحثنا القضايا السياسية والإنسانية في الاتحاد الأوروبي
- الإعلام الأمني ينشر آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري بالمحافظات الشرقية
- خدماته تمتد لأكثر من "30" عام ..ضابط جنوبي يطلق نداء استغاثة لوزير الدفاع لإنصافه بإطلاق راتبه
- 260 ميجا جاهزة لدخول الخدمة تنتظر توقيع الوزير الشماسي
- "الأمناء" تكشف بالوثائق حجم الفساد المستشري في وزارة التربية والتعليم
- شروط استفزازية تعرقل عودة بث إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة
- سيول جارفة تجتاح المكلا وسيئون وتريم وتغمر أودية قشن
- الحكومة الشرعية تمنح الحوثيين مليارات الدولارات
نشر الصحفي الاقتصادي، محمد الجماعي، أمس، وثيقة رسمية من وزارة التجارة والصناعة في الحكومة الشرعية، تبين الفوارق في أسعار المواد الغذائية بين المناطق المحررة، والمناطق التي هي تحت سيطرة مليشيات الحوثية.
وتوضح المقارنة، في الوثيقة أن المواد الغذائية في مناطق الشرعية، أقل سعرًا من مناطق الانقلاب الحوثي، مع وضع الفارق بين أسعار صرف العملات في الاعتبار.
وتؤكد المقارنة، زيف ما تروج له حكومة ميليشيات الحوثية، بشأن استقرار سعر العملة في مناطق سيطرتها.
وتعليقًا، كتب الجماعي قائلًا: "نقول لهم هذه هي الأسعار مقارنة بين المناطق المحررة والمناطق غير المحررة.. الفارق لصالح المحررة إذا تحدثتم عن أسعار الدولار.. أما إذا تحدثتم عن حالة المواطن فسنقول لكم أيضا إن الفارق لصالح المواطن في المناطق المحررة (رواتب شبه منتظمة، مداخيل متعددة، سيولة متوفرة)"، واضاف: "الصراخ والبكاء ياتي بكثرة من مناطق سيطرة الحوثي، حيث لا رواتب ولا مداخيل أخرى ولا حتى سيولة!!".
وتابع: "أقسم أنني وأي مواطن يمني حر نتالم، أن يتعامل أهلنا هناك ببقايا عملة ملصقة بالكراتين والأوراق، أو أن تأتيهم الحولات من مغتربيهم بالدولار وبالعملة الصعبة فيصرفها لهم الحوثي بنقص ٥٠% على الأقل من قيمتها في السوق الحقيقية التي يحاول الحوثي تغطيتها بقوة السلاح وترهيب الناس وتدمير البيوت التجارية!".
وزاد، متحدثًا عن الحوثي: "يقتحم الغرفة التجارية ويغير إدارتها بحجة أنهم يرفضون خفض الأسعار! ويصدر قوانين زائفة لينهب ودائع الناس بحجة أنها تعاملات ربوية!!! والمغفلون يصدقون! واذا طالبتهم البنوك باسترجاع ودائعهم، يقول لهم موافق، ولكن بسعر ١٢٣٠ للدولار!!".