- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
نشرت صحيفة الغارديان مقالا افتتاحيا تناولت فيه إدلاء الأمير هاري بشهادته في القضية التي رفعها على وسائل إعلامية يزعم فيها أن الصحف اخترقت بريده الإلكتروني وتجسست على حياته الخاصة.
وتذكر الصحيفة أن حرب الأمير هاري ضد صحف الإثارة ليست وليدة اليوم وإنما تعود إلى مقتل والدته، إذ يتهم في الحادث الصحفيين المتهورين.
وقد تأثر منذ أن كان طفلا بتدخل الصحافة في حياته الخاصة. فقد نقلت الصحف تقارير مفصلة عن حادث كسر ذراعه وعمره 14 عاما. وبعد عامين نشرت تقارير عن حضوره حفلات تناول فيها المخدرات.
وأشارت الغارديان إلى أن الأمير هاري أول عضو من العائلة الملكية يدلي بشهادته أمام المحكمة منذ القرن التاسع عشر. وزعم الأمير أن صحفيين في "ديلي ميرور" و"صنداي ميرور" وأشخاصا آخرين اخترقوا بريده الإلكتروني، وانتدبوا محققين للحصول على قصص عن حياته الخاصة.
ويزعم أيضا أنه تعرض لقرصنة هاتفه. لكن الصحف تنفي ذلك وتقول إنها حصلت على مادتها المنشورة بطريقة مشروعة. وتنبه الغارديان إلى أن أغلب الأدلة التي قدمها الأمير هي أدلة غير مباشرة.
وتتسائل عما إذا كانت هذه الأدلة ستقنع القاضي فيحكم لصالح نجل الملك تشارلز الثالث. وإذا حدث ذلك فإن الصحف الأخرى، حسب الغادريان، ستخشى أن يأتي دورها.
وتشير الغارديان أيضا إلى أن الأمير في شهادته كسر تقاليد الملكية عندما انتقد الحكومة الحالية ووصفها بأنها كانت مثل الصحف في الحضيض.
وترى الغادريان أن صحف الإثارة ما عليها إلا أن تلوم نفسها بسبب إفراطها. فقد أدت فضيحة قرصنة هواتف مشاهير في 2011 إلى إغلاق مجموعة "نيوز أوف ذي ورلد"، وإلى سجن صحفيين بارزين، وأنفقت فيها نفقات قضائية قيمتها مليار جنيه إسترليني، فضلا عن تعويض الضحايا.
ونشرت صحيفة التايمز مقالا تحليليا تشرح فيه أهمية مقاتلات إف 16 التي يسعى الرئيس الأوكراني إلى الحصول عليها من الغرب، لتعزيز جهود قواته في الهجوم المضاد على القوات الروسية.
وتقول الصحيفة إن الرئيس الأوكراني يريد المزيد من المقاتلات لشن هجوم بلاده المضاد، لكن الدول الغربية لا تستطيع مده بها على الفور.
وتذكر أن فلودومير زيلينسكي اتصل بحلفاء الولايات المتحدة بعد الفيضانات التي تسبب فيها تفجير سد كاكوفكا، واستفسر منهم عن توقيت وصول مقاتلات إف 16، لكن الرد الذي تلقاه لا يبشر بإمكانية وصول الطائرات الحربية الأمريكية وجاهزيتها قبل نهاية العام.
ونبهت الدانمارك، التي تؤدي دورا أساسيا في توريد مقاتلات إف 16 وتدريب الطيارين عليها، إلى أن البرنامج لن يبدأ قبل مطلع الشهر المقبل، وأن إعداد الطائرات للعمل في أوكرانيا قد يستغرق ستة أشهر أخرى.
وتتساءل الصحيفة عن إمكانية تسريع العملية، وتجيب بتصريح المسؤولين العسكريين الأمريكيين، وقولهم إن الهدف من برنامج إف 16 ليس إمداد أوكرانيا بقدرات قتالية لدعم هجومها المضاد على القوات الروسية، في جنوبي وشرقي أوكرانيا، وإنما تعزيز دفاعات البلاد على المدى الطويل ضد هجمات مستقبلية من موسكو.
وترى التايمز أن هذا الموقف أكثر عقلانية، لكنه لا يلبي حاجة زيلينسكي العاجلة إلى تعزيز قوة بلاده الجوية لضرب الدفاعات الروسية.
وتضيف أن زيلينسكي يفضل مقاتلات إف 16 لأنها أسرع وأكثر مرونة وأصغر حجما من المقاتلات الأسترالية إف 18 التي يجري التفاوض عليها أيضا.
لكن الجنرال مارك ميلي رئيس أركان الجيش الأمريكي نبه إلى أنه ليست هناك طائرة سواء كانت إف 16 أو غيرها يمكن أن تكون "سلاحا سحريا"، لأوكرانيا، مشيرا إلى روسيا تمتلك 1000 مقاتلة من الجيل الرابع.
لكن التايمز تقول إنه على الرغم من أن مقاتلات إف 16 قد لا تكون السلاح الحاسم في المعركة فإن حرص زيلينسكي عليها له ما يبرره، فهي تحمل قنابل موجهة بدقة تصيب أهدافا متحركة على بعد 45 كيلومترا.
ونشرت صحيفة الغارديان مقالا تتحدث فيه الكاتبة عن هوس الناس بالحميات الغذائية واللياقة البدنية في موسم الاصطياف.
وتقترح عليهم الاهتمام بالصحة الحقيقة والسعادة بدل الانسياق وراء أساليب تقوية اللياقة البدنية والحميات الغذائية، التي يرونها في الإعلانات وفي وسائل التواصل الاجتماعي.
وتذكر أنه بمجرد حلول فصل الصيف يحين وقت كشف الأذرع والسيقان، ويبدأ الناس يفكرون في الأجسام التي يظهرون بها على الشاطئ، فينساقون وراء حمية معينة أو تمارين رياضية يمكن أن تمنحهم اللياقة أو المظهر الذي يحلمون به في غضون أسابيع قليلة.
وهذا برأي الكاتبة ليس مستحيلا فحسب، لأنه لا توجد حمية أو تمرين رياضي يمكنه أن يغير جسمك في فترة وجيزة، بل هو أمر غير صحي تماما.
فالاهتمام بالشكل يشغلنا عن هدف الجسم ووظيفة اللياقة البدنية، والتمرينات الرياضية والتغذية، على حد تعبير الكاتبة.
وتقول إن الإفراط في حساب السعرات الحرارية لا يؤدي بنا إلى اكتساب عادات غذائية صحية، ولكن ما يساعدنا هو معرفة كمية الطاقة التي تحرقها الحركة الرياضية.
فمن المفيد مثلا معرفة أن الجري لمسافة ثلاثة أميال في 30 دقيقة، قد يحرق وفق السرعة والوزن من 300 إلى 400 سعرة حرارية. ومن المفيد أيضا أن نعرف أن عدد السعرات الحرارية في الأغذية المصنعة التي تستعمل فيها المواد الكيماوية لتحسين المذاق والمظهر تجعلها مكثفة بالسعرات الحرارية.
وعلينا أن نتجنب هذه الأغذية لأنها تخادع أجسامنا وتجعلنا نأكل زيادة عن اللزوم، وتعطل إشارات الشبع من المعدة إلى الدماغ.
فالتحدي ليس أن نشعر بالحرمان عندما نطبق الحمية الغذائية، وأننا نضحي بالامتناع عن الأشياء التي نريدها، بل علينا أن نقرأ ما هو مكتوب على الأغذية ونتجنب ما لا نعرفه، ونعبئ حميتنا بالحبوب والخضار والفواكه والأغذية غير المصنعة عموما.