اوصفونا بما شئتم كوننا نكتب عن قناعاتنا التي تلزمنا كاصحاب مهنة أن نقول كلمة حق -نعلم بأن هناك أصوات ناعقة لايعجبها العجب ولا الصيام برمضان أو رجب - لا أخشى العواقب ردات الفعل لطالما وان احرفنا الجامعة للكلمات تكتب عن واقع ملموس ومحسوس على ارض  عاصمتنا الجنوبية عدن ،ذلك بعد تربع ابو محمد ( احمدحامد لملس) ،وزيراللدولة، ومحافظا لها- فتبؤه راس هرمها كجبل اشم ولمحة ضؤ يشع نوره في افق المدينة.

تلك اسطرنا كرد على الذباب الالكتروني المعادي والممول من قبل جهات مرتخية الذقون ،اذ أن همها ليلا ونهارا الإساءة والتشويه لشخصية جنوبية اعتبارية امتلكت اليوم رصيداحافلا بالمنجزات - منجزات وصفت بأنها مرصعة بالالماس والانوار المضيئة في كل زقاق وشارع -من كذب عليه أن يبرهن، وأما برهاننا بأن البصمات وحدها عليها أن تجيب ،ولا حاجة لنا أن ندخل في صراع مع هؤلاء الذين لايسمعون ولايبصرون وكأن الشيطان مسهم بضر.

ينطلق ابو( محمد ) في إدارة عجلة القيادة منذ توليه زمام الأمور للعاصمة الجنوبية عدن من قاعدة بأن الدولة هى المؤسسات ولا شي سواها ،بهكذا أكد واقعية القول والفصل فيما يتعلق ببناء المؤسسات التي تعد المدماك الرئيسي لانطلاقة المدينة للدولة المدنية الحديثة. 

منجزات شتى أعاد ترتيب أوراقها ابو (محمد) بعد أن كانت( عدن ) رقما صعبا في تاريخ المدن العالمية ، بعد ذلك تحولت إلى قرية تأوي الكلاب الضالة ومرتعا للقطط المصابة بداء الجرثومة المعوية - لقد أخطاء المعادين والانهزاميين فيما قالوا ضنا منهم أنهم سيهزمون محافظها الطامح والذي طموحه تجاوز عنان السماء لإصلاح ماافسده المحتل ،لكن هيهات هيهات فإن سنوات تقلده لمنصب المحافظ القليلة  وماصاحبها من أعمال نيرة والتي رسمت البسمة على الشفاه والمدمعة لاعيننا والمصهرة لقلوبنا والساقية بكلمات موتوا بغيضكم يامن تمولون الحملات المشبوهة على النجم الجنوبي،ابن شبوة الحبيببة ( احمد لملس).

ماجعلنا اليوم نكتب تلك الأسطر الذي تعد ركيكة كونها لن ولم تفي حقه ولكننا نحاول أن نعتصر ونجتر ولو جزء مما قام به من جهود جبارة لإعادة عجلة ماضي عاصمتنا الجنوبية عدن التليد.. أنه ماضي الزمن الجميل به كانت تناطح بل وتسابق حضارات العالم.

مانحن بصدده بأن ابو (محمد ) يخوض معركته في ميادين الامجاد- ثم اما بعد- ويسئلونك عن حديث المنجز ، قل بأن مااعلنه مؤخرا عن تبنيه بناء مركز ثقافي لمدينة عرف عنها بأنها مدينة التنوع الثقافي والحبلى بالمثقفين والولادة للمبدعين - مدينة بمسماها (عدن) الساحرة للقلوب وألاسرة للالباب ، المدينة ، الجوهرة التي تبسط ذراعها وتنام على المخملية لتتوشح برونقها الخلاب ،وفي كل فصول السنة الاربعة تزهو كنجمة في كبد السماء المظلم .. قد يقول جاهلنا وجاهلهم مافائدة وجدوى بناء المركز الثقافي ومن باب الحسد والحقد والضغينة يتقولون هكذا عرفناهم ؟ - من هنا نبني ردنا بالقول : أن صنعاء موطن المحتل اليمني امتلكت مركزا ثقافيا كبيرا حد يفوق الوصف، وليس هذا فحسب، بل إنها أيضا امتلكت بيت الثقافة ،على الرغم من معرفتنا بأنها لاتستحقها لافتقارها للموهوبين والتراث الفني والثقافي- لم تكن صنعاء وحدها من امتلكت البنى التحتية الثقافية ،بل أن تعز واب والحديدة وكل محافظات بو" يمن " نالت نصيبها الثقافي حد أن المديريات باتت تملك رصيدها مما ذكرناه آنفا.. الحسرة كل الحسرة التي ضربت عقولنا وقلوبنا بأن عاصمة الجنوب (عدن ) أفرغت تماما من محتواها الثقافي وماتكتنزه في جوفها من ابداع فني وثقافي قلما نجده في كثير من مدن دول يشار لها بالبنان والتي تدعي معاصرتها ومواكبتها للعصرنة الثقافية الحديثة.

خطوة هامة وإيجابية يتخذها وزير الدولة ،محافظ العاصمة الجنوبية عدن (احمد حامد لملس) والمتمثلة ببناء مركز ثقافي كانت بامس الحاجة إليه ،بذلك فقد وضع يديه على أهم صرح ثقافي والذي سيعد المنجز الاروع ولاول مرة في تاريخ المدينة سيولد المولود الثقافي الجديد، وعلى يديه يكون قد حفر اسمه في جدرانها بماء الذهب.. من المعيب والمحزن على أصحاب الكلمة, عدم انصاف المدينة ومحافظها بمنجزها الثقافي والذي اعتبر التاريخي في حياتها، ونور على نور، تنام المدينة امنة مطمئنة، وعلى سواحلها وشطئانها تمد رجليها وتقبض بيديها مارددته حنجرة فنانها يوما الفقيد / احمد بن احمد قاسم ( صدفة التقينا على الساحل ومافي حد) ياساحل ابين  ... سلام عليك ايها المحافظ ( احمد )، يوم تقلدت منصب المحافظ كتكليف وليس تشريف ،وبجدارة واستحقاق كنت اهلا للثقة الممنوحة من قبل قيادتنا الجنوبية الرشيدة ممثلة بالرئيس القائد (عيدروس الزبيدي) - ولا سلام على اولئك الذين ينفخون في كيرهم للتطاير شرر اللهب على منجزات مرصعة بالالوان الكاملة والنادرة.