- شركة صافر تدعم توسعة مركز الغسيل الكلوي في مأرب لتخفيف معاناة المرضى
- الرئيس الزُبيدي يبحث مع سفير جيبوتي سُبل تنسيق المواقف المشتركة لتأمين خطوط الملاحة الدولية
- انطلاق مهرجان سقطرى الرياضي الأول لتعزيز الأنشطة الشبابية
- عرض قبلي مهيب في احتفاء بيوم حضرموت الوطني وذكرى الهبة الحضرمية 20 ديسمبر
- مقتل شقيقين على يد مدير مدير مدرسة بمحافظة إب
- الرئيس الزُبيدي يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري القاضي محمد صالح العشري
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي يعقد لقاءً موسعًا في مديرية السوم
- إسرائيل: إصابة 14 شخصا بعد سقوط صاروخ أطلق الحوثيين من اليمن
- تدشين توزيع (36) محركًا بحريًا للصيادين في المهرة
- خبير أرصاد يتوقع انحسار موجة البرد الشديدة على اليمن
- أي قرارات أو اتفاقيات تصدر عن المجلس الرئاسي (باطلة)
- لا بُد أن يحاكم رشاد العليمي ومن معه بتهمة الخيانة العظمى
- سنتحالف مع الحوثي ضد التحالف ومشاريع التقسيم
- السعودية ستدفع الثمن باهضاً وعلى قيادات الإصلاح مغادرة أراضيها
لم تتوارَ قوى صنعاء الإرهابية خجلا، وأقرت بمدى ارتجافها من حالة التلاحم والتكاتف الجنوبي وهي ترى الجنوب يتقدم سريعا نحو استعادة الدولة.
البرلماني الإخواني عبدالعزيز جباري ظهر في مقابلة تلفزيونية، عبر فيها عن حجم الارتجاف الإخواني، للحد الذي جعله يقوده للقول إن الكثير من العناصر ستنضم إلى المعسكر الحوثي.
اللافت أنّ جباري قال إنه حتى العناصر التي تحمل ثأرا مع المليشيات الحوثية، ستتناسى هذا الثأر وتنضم إلى صفوف الحوثيين مضيفا بالقول : "سنتناسى كل خلافاتنا مع الحوثي وغيره لتشكيل جبهة موحدة ضد مشاريع تقسيم اليمن " .
فضيحة بالصوت والصورة
يقول نائب رئيس مجلس النواب، عبدالعزيز جباري في حديثه لبرنامج المساء اليمني الذي يبث على قناة بلقيس المملوكة للإخوانية توكل كرمان : أن "الوضع القائم في البلد يستدعي أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع شعبنا، فهناك مؤامرة من قِبل التحالف السعودي - الإماراتي لتشطير اليمن وتقسيمه".
وأضاف: "رشاد العليمي، ومن معه في المجلس الرئاسي، يقومون بدور الخيانة ضد الوطن، لذا تقع على مجلس النواب اليمني مسؤولية كبيرة جدا، وعليه أن يطالب بمحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى، لأن من يعمل من أجل تقسيم اليمن فهو خائن، ومن يسكت عن مثل هذا العمل فهو خائن".
وأوضح: "لا بُد أن يحاكم رشاد العليمي ومن معه بتهمة الخيانة العظمى، لأنهم ارتكبوا جريمة الخيانة العظمى، بموجب الدستور اليمني".
وزاد: "من هم في المجلس الرئاسي أعلنوها صراحة بأنهم اليوم مع تقسيم البلد، وهذه خيانة عظمى وفقا للدستور اليمني، ورشاد العليمي بتواطئه وسكوته ورضاه ارتكب الخيانة العظمى، ويجب أن يحاكم، وإن لم يكن الآن سيأتي يوم ويتم محاكمتهم جميعا".
وأكد: "أي قرارات، أو أي تفاهمات، أو اتفاقيات، تصدر عن هذا المجلس (باطلة) فهو مجلس غير دستوري، ويقوم بدور الخيانة".
وتابع: "المجلس الرئاسي يقدم لمليشيا الحوثية هدية الظهور على أنها من تدافع على وحدة اليمن، وستجند الكثير من الناس حتى ممن يعتبرونها مليشيا انقلابية، ولديهم ثأرات معها، عندما يجد الشعب أن الوطن في خطر".
واعتبر أن "السعودية والإمارات تتآمران على اليمن منذ ما قبل الوحدة، وما يحدث في بلادنا من مصائب وكوارث وحروب، نتيجة تآمر السعودية والإمارات".
ودعا جباري "حزب الإصلاح إلى أن يغادر السعودية، فليس لديه أي عذر لبقائه هناك، وهو يعرف أنها تتآمر على اليمن، فلا يأتي في المستقبل ويقول إنه كان لا بُد له أن يقف في هذا الموقف".
ووجه البرلمان الإخواني عبدالعزيز جباري تهديدا مباشرا للرياض في حال تم تقسيم اليمن بالقول : " إذا حصل نوع من التقسيم والتجزئة والتشرذم ستدخل اليمن في حروب لا تنتهي، وستدفع السعودية الثمن باهضا ".
ما الذي يريده المدعو جباري ؟
ما قاله جباري ليس أمرا مستغربا، فالرجل أكّد عدة حقائق مؤكدة، تتمثل في أن تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن يمارس أشد صنوف الخيانة والتآمر خبثا، عبر التحالف مع الحوثيين رغم أن المليشيات يفترض بالمنطق اليمني أنها تحتل اليمن (الشمال).
الانضمام إلى المعسكر الحوثي حسبما لوّح جباري بكل وضوح، يحمل دلالة على أنّ الحرب التي يشنها التنظيم الإخواني موجهة أولا وأخيرا ضد الجنوب، وأن مليشيا حزب الإصلاح مستعدة لتقاسم السلطة والنفوذ مع الحوثيين في حين يتم استهداف وتقويض حق الجنوبيين في استعادة دولتهم.
فضيحة جباري شملت تأكيدا آخر حول الخيانات الإخوانية للتحالف العربي، والتنكر لحجم الجهود التي بذلها طول الفترة الماضية، في إطار العمل على مجابهة الإرهاب الحوثي من جانب، مع رسم لوحة من العمل الإغاثي والإنساني في الوقت نفسه.
وفي تلك المقابلة، أطلق جباري تهديدات تحمل رسائل ابتزاز مباشرة ضد السعودية والإمارات، في سيناريو مكرر ومشابه للتهديدات التي تواصل المليشيات الحوثية ضد التحالف.
هذه الوقائع تشير بوضوح إلى أن الحرب اليمنية تستهدف الجنوب، وأن المليشيات الحوثية والإخوانية تمارسان ما يمكن اعتباره تقاسما للأدوار فيما بينهما في شن استهداف غاشم وخبيث ضد الجنوب وحق شعبه في استعادة دولته.