- استيفاء كافة اجراءات القصاص من قاتل الطفلة حنين البكري
- شلل الأطفال يتفشى بمناطق سيطرة الحوثي
- مجددًا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في لندن
- دبلوماسي أمريكي: مهمتنا في التصدي لهجمات الحوثي بالبحر الأحمر لن تتغير
- القوات الأمريكية تدمر صاروخين و4 طائرات مسيرة
- الهيئة البحرية البريطانية تقول ان سفينة تتعرض لمقذوفات مجهولة قبالة عدن
- وكالات أممية ومنظمات دولية تمول مشاريع بقيمة 8 ملايين دولار في مناطق الحوثيين رغم احتجاز موظفيها
- بريطانيا تدين هجوم الحوثيين على ناقلة النفط "خيوس ليون" في البحر الأحمر
- تضرر أكثر من 122 ألف شخص بسبب الأمطار والفيضانات منذ مطلع العام
- صحيفة دولية : حرب البنوك عقبة جديدة تهدد مسار السلام في اليمن
![](media/imgs/news/12-05-2023-05-06-22.jpeg)
كتب : محمد ناصر العولقي
11 مايو 2017 كان يوما استثنائيا في تاريخ الجنوب وستظل ذكراه حاضرة ومتجددة في وجدان وعقل الشعب الجنوبي .
في هذا اليوم تأسس المجلس الانتقالي الجنوبي كحامل سياسي للمشروع الجنوبي بتفويض شعبي من أغلبية الجنوبيين بعد أن ظل الجنوبيون لسنوات يدورون حول أنفسهم بحثا عن حامل سياسي جدير بحمل قضيتهم العادلة .
هبت رماح ومعاول الهدم من كل صوب - ومازالت - لتخمد وتدمر هذا الكيان السياسي في مهده ، وحاول خصوم الجنوب بمساعدة من بعض ضيقي الأفق الجنوبيين أن ينالوا منه ويقللوا من شأنه بالكلمة والتحريض والمدفع والكيد السياسي وبكل الوسائل ولكنهم فشلوا وظل المجلس بقيادة الرئيس الحكيم عيدروس الزبيدي يمضي قدما ويسجل النجاحات تلو النجاحات للقضية الجنوبية محليا وخارجيا مستمدا قوته وثباته من توفيق الله ودعم جماهير الجنوب وعدالة قضيته وواقعية سياساته واستفادته من تجارب مسيرة النضال التحرري للجنوبيين وانفتاحه على الجميع ، وطي رواسب صراعات الماضي واختلافاته .
لم يعد الجنوبيون اليوم يسمعون من خصوم الجنوب وزعانفهم البليدة عبارات : ولد ميتا أو يستقوي بالقوات الإماراتية أو سيتصارع بينه بين وسينتهي أو غيرها من عبارات التهوين والتقزيم ، ولم يعد لدى أولئك الخصوم سوى بث التفرقة والفتنة المناطقية والاغتيالات ومعاقبة شعب الجنوب عقابا جماعيا على مساندته للانتقالي وهو أمر قد بات مفضوحا بل ويزيد من التفاف شعب الجنوب حول الانتقالي كممثل للإرادة الجنوبية .