على امتداد المسافات البعيدة بين شرق الوطن وجنوبه ذاع صيت احدى الاسر العربيه الاصيله 
وكتبت إلياذة العرب الفصحى 
وملاحمهم القتاليه الخالده
أسرة آل الشوبجي 
هنا توقف القلم معتذرا 
وقال بالذهب يكتب تاريخ هذه الأسرة 
فكيف له ان يكتب تاريخ الشهداء الأخوة الاربعه الذين حملو الرايه واحد تلو الآخر ولم تسقط من ايديهم فمازالت هذه الاسرة  تزخر بالرجال امثال الدكتور صلاح الشوبجي
 الذي حمل الراية من بعدهم  راية البنآء لهذا الوطن وللمدينة الام 
هذه الاسره الكريمه هي بيت النضال والبطولات الخالده
التي تغنى الشعراء بأمجادهم ومآثرهم وماخاضوه من معارك وما سطروه من ملاحم قتاليه 
تشبه الملاحم اليونانيه 
كأن الوطن اسبارطه جديده 
يصنع اخيل مجده الاخير 
الذي دونه التاريخ عبر القرون
الدكتور صلاح الشوبجي 
سليل الاسرة التي ضحت بفلذات اكبادها دفاع عن الوطن 
استلم مهمة البناء للمدينه الغاليه على قلب الوطن مدينة عدن 
ومدينته البريقا التي وهبها وجدانه وسكنت روحه في كنفاتها 
احبه الصغير والكبير فهذا بطل المدينه المنقذ 
والذي سينتشلها من واقعها وما خلفته الحرب من دمار 
الدكتور صلاح الشوبجي 
يسير بخطى ثابته نحو المستقبل لهذه المدينه الغاليه 
والغاليه جدا على الشهداء الذين بذلو ارواحهم في سبيل حريتها ونهضتها 
مدينتة تؤمن ان السلام الذي تنعم به اليوم صنعه أولآئك الابطال الشهداء ورفاقهم الذين سارو على الدرب 
يلفون المدينه في أكنافهم ويضعونها في حدقات عيونهم 
وتبادلهم المدينه الغاليه الشعور فتمد  ذراعيها لتحتضن فرسانها الشجعان 
الدكتور صلاح الشوبجي 
رجال خالدون بذاكرة المدينة