- أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء
- البحرية الإريترية تختطف 5 صيادين من أبناء المخا
- تنظيم حفل خطابي وتكريمي لعمال وموظفي شركة النفط بعدن
- أسعار الذهب اليوم الخميس 16-5-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس في الجنوب واليمن
- بن مبارك: ترليون وثلاثمائة مليار ريال يمني قيمة شراء وقود المحطات الكهربائية للعام ٢٠٢٣ م "بالأمر المباشر"
- عاجل: بدء صرف مرتبات شهر ابريل 2024 م لمنتسبي وزارة الداخلية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- "الغارديان": واشنطن أعطت الضوء الأخضر للسعودية لإحياء الاتفاق مع الحوثيين
- مصدر مسؤول : الخدمة المدنية أوشكت على الانتهاء من عملية مطابقة الاسماء لإنهاء الازدواج الوظيفي لمنتسبي الدفاع و الامن
قالت منظمة العفو الدولية، الاثنين، إنه كان يمكن تفادي حادثة التدافع التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المواطنين أثناء تجمعهم للحصول على الفتات من المساعدات المقدمة من إحدى البيوت التجارية في صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن.
جاء ذلك في بيان للمنظمة، طالبت فيه بتحقيق شفاف في الحادثة، التي أودت "بحياة أكثر من 85 شخصًا وإصابة أكثر من 300 آخرين".
وبحسب البيان، فإن غراتسيا كاريتشيا، وهي نائبة مديرة المكتب الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قالت: "يجب إحقاق العدالة لضحايا هذا الحادث المروّع الذي كان من الممكن تجنبه، والذي أودى بحياة الكثير من الناس، يُعتقد أن العديد منهم أطفال".
وأكدت أنه "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في غض الطرف عن غياب المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي التي ارتكبتها جميع أطراف النزاع".
وطالبت منظمة العفو الدولية في بيانها ما أسمتها "سلطات الأمر الواقع الحوثية" بسرعة التحقيق في الحادثة.
وأشار البيان إلى أن بعض وسائل الإعلام عزت سبب التدافع إلى إطلاق الأعيرة النارية في الهواء، من قِبل أفراد مسلحين ينتمون إلى سلطات الأمر الواقع الحوثية للسيطرة على الحشود، والتي يبدو أنها أصابت محولًا كهربائيًا، ما أدى إلى وقوع انفجار.
وتابع: "ومع ذلك، ألقت وزارة الداخلية التي يديرها الحوثيون باللوم في سبب التدافع على التوزيع العشوائي للمبالغ المالية من دون تنسيق مع وزارة الداخلية ومن دون تنظيم".
واعتبرت منظمة العفو الدولية أن ما جرى يمثل "ضربة قاسية أخرى لشعب اليمن المثقل كاهله بالفعل من وطأة ثماني سنوات من النزاع المسلح، والذي يحتاج أكثر من ثلثي سكانه إلى المساعدة الإنسانية، بينما تنذر مُعدلات سوء تغذية الأطفال فيه بالخطر".