في زمن ماتت فيه الضمائر وانعدمت فيه روح الإنسانية بوطن مزقته الحروب والصراعات وشعب يتجرع  كل المعاناة والالم في ضل شبه غياب الدولة وفساد إدارتها حيث اصبحت الوطنية والإنسانية شعارات يرددها الفاسدون 
ومن خلف المحيط وجغرافيا الوطن هناك ضمير حي وروح إنسانية استطاعت ان تحلق في سماء الحب والخير والعمل الإنساني إنه الدكتور انيس العفيفي الملحق الطبي للسفارة اليمنية في الهند

يعرفه معظم من يسافر إلى الهند لغرض العلاج آو الدراسة بعمله الإنساني واخلاقه العالية مسخرا كل جهوده في خدمة المرضى ومتابعة برنامجهم العلاجي ومتفقدا احوالهم متجردا من اي مصالح شخصية مادية  يتعامل مع جميع المرضى اليمنيين دون تمييز مناطقي او جهوي وبروح إنسانية ومسؤولية اخلاقية ووطنية جعل منه نموذج للكادر الوطني المؤهل الذي يعمل في خدمة الوطن من خلال رعاية وخدمة المسافرين والمرضى 
استطاع باخلاقه وانسانيته  كسب قلوب الناس فتجد كل مسافر آو مريض عائدا من الهند يذكره بالخير والثناء وطيب الذكر والارتياح الكبير والانطباع الرائع لما يقدمه  من جهود تستحق كل التقدير والاحترام بما فيها التنسيق مع السلطات الهندية لحل المشاكل التي تعترض المرضى ومرافيهم من حيث الإقامة والعلاج وكذلك التنسيق مع المستشفيات  التي تقوم بعمليات زراعة الكلى والكبد مجانا  واعطاء المرضى اليمنيين خصوصية باعفائهم من اي اجراءات 

هكذا هي المسؤولية عرفها الدكتور انيس العفيفي بالعمل والإخلاص وحب الخير جاعلا شعاره(في ضميري وفي انسانيتي حب الوطن وخدمة المواطن)
بكل فخر نكتب عن مثل هذه الكوادر الوطنية الشريفة من الشباب الواعد المخلص لوطنه وانصافا منا لجهودهم واعمالهم الإنسانية النبيلة