- مجلس المستشارين بالانتقالي يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات ويدعو لتمكين الكوادر الجنوبية في المؤسسات الاقتصادية
- الحزام الأمني في لحج يضبط عناصر مسلحة مندسة وسط المظاهرات ويحذر من أي محاولات لزعزعة الأمن
- الوزير الزعوري يلتقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فادي باعوم
- وقفة احتجاجية أمام محكمة صيرة الابتدائية تطالب بالقصاص من قتلة الشهيد المغدور به أنجل
- محافظ تعز يشدد على إغلاق محطات الغاز المخالفة حفاظًا على الأمن والسلامة
- مسلح يرتكب مجزرة مروعة في محافظة إب اليمنية
- عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يلتقي رئيس ونواب هيئة التشاور والمصالحة
- الأمانة العامة بالمجلس الانتقالي تحيي الذكرى الـ58 ليوم الشهيد الجنوبي
- عدن.. شرطة العريش تقبض على 3 متهمين بالسرقة تحت تهديد السلاح
- اكتشاف عبوة ناسفة قديمة أثناء أعمال صيانة للكهرباء في المعلا
![](media/imgs/news/27-03-2023-10-56-18.jpeg)
منذ أن دخل الوطن في دوامة العنف والصراع والقتال، والأزمات تتوالى عليه بمختلف جوانب ومجالات الحياة. وإحدى هذه الأزمات الخانقة التي ألقت بأوجاعها على حياة المواطنين اليمنيين أزمة الغاز المنزلي، فبعد أن كانت اليمن مكتفية ذاتياً وفي مقدمة الدول العربية المصدرة له، أصبح شعبها يعاني من أزمة خانقة ادت إلى ندرة توفرة وارتفاع قيمته.
وتعد محافظة حضرموت المركز الرئيسي لي توزيع الغاز إلى محافظة الآخر وهي الأكثر تازماً ومعاناة واحتياجاً لمادة الغاز المنزلي طيلة أيام العام وبصورة خاصة في شهر رمضان الذي تتضاعف وتزداد حدة التازم فيه. ويعود السبب في ذلك إلى عدد من الأسباب، أهمها عدم كفاية حصة المحافظة من الغاز الغاز المنزلي المقر.ر من الشركة اليمنية للغاز والتى لا تغطي حتى 50% من إحتياج السكان والتقطع والإتاوات التى تفرضها النقاط العسكرية على شاحنات النقل في الطرقات.
وزيادة حصة المحطات التجارية التي يتوفر فيها الغاز بصورة دائمة وبأسعار عالية تفوق سعره الرسمي بأكثر من ضعفين، وتدخل المتنفذين في عملية صرف وتوزيع الاسطوانات على المستفيد بشكل فوضوي وعشوائي.
ووجود سوق سوداء يغذيها التحويل غير القانوني لوجهة الإمدادات وهلع المواطنين وادخاره من قبل بعض المستفيدين خوفاً من انعدامه وخاصة بشهر رمضان وعدم اقتناع البعض بالحصول على حصة واحدة وترك المجال أمام بقية المواطنين المحتاجين.
وانقسام المحافظة إلى شطرين، الأول يخضع لسلطة المنطقة الأول والآخر لسلطة المنطقة تانيه وسوء إدارة السلطة المحلية في توزيعه بين شطري المحافظة وفشلها في إقناع شركة النفط برفع حصة المحافظة بما يتناسب مع عدد سكانها.
ونظراً لوجود هذه الأسباب وعدم وجود الحلول والمعالجات المناسبة لهذه المأساة، فإن هذا الوضع المزري سيظل قائماً ومستمراً وهذه الأزمة الحادة ستظل تثقل وترهق كاهل المواطن وتخنقه وترفع من معاناته وتشغله في كل أوقاته.