- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- مليشيات الحوثي تتبنّى أول هجوم مميت ضد إسرائيل ..“ماهو هذا الهجوم ؟ وهل استهدف تل أبيب فعلا؟”
- بحضور قيادات مدنية وعسكرية .. تشييع جثمان رجل الأعمال أنجل الشعيبي بالعاصمة عدن
- استيفاء كافة اجراءات القصاص من قاتل الطفلة حنين البكري
- شلل الأطفال يتفشى بمناطق سيطرة الحوثي
- مجددًا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في لندن
- دبلوماسي أمريكي: مهمتنا في التصدي لهجمات الحوثي بالبحر الأحمر لن تتغير
- القوات الأمريكية تدمر صاروخين و4 طائرات مسيرة
- الهيئة البحرية البريطانية تقول ان سفينة تتعرض لمقذوفات مجهولة قبالة عدن
- وكالات أممية ومنظمات دولية تمول مشاريع بقيمة 8 ملايين دولار في مناطق الحوثيين رغم احتجاز موظفيها
![](media/imgs/news/08-03-2023-04-04-02.jpeg)
كتب : خالد الحجيلي
قديما كانت تمارس الدول والجيوش الغازيه حصاراً على المدن التي يريدون إخضاعها واسقاطها فتصمد تلك المدن على حسب أسوارها وصلابه قادتها والمؤن المتوفره لقوت الشعب ، فربما تصمد لشهرين ثلاثه اربعه لاكن ما أن تبدأ المئونه والغذاء بالنفاذ حتى يبدأ العامه بالخروج ومطالبه الحاكم بإيجاد حل او انهم سيفتحون ابواب المدينه للعدو الغازي ، فالجميع كان صامدا مقاتلا قويا يرفض التسليم والخضوع إلا حين تبدأ المجاعه بالحصيد ، هنأ يتغير كل شيء ، فبمنظور رب كل اسره أنه سيفعل كل مابوسعه لأجل عيش أولاده وعدم السماح لموتهم جوعا وهو ينظر إليهم ولو اضطر للخيانه احيانا ،،
أما اليوم فاصبح وضع الشعب والعامه كالشاه الجائعه التي ترى الزرع يملئ الوادي غير أنها لاتستطيع أخذ شيء بسبب الحواجز على ذلك الزرع ، ناس عفيفه تئن من جوعها بصمت بينما لاتستطيع القياده توفير لهم شيء ، هل تعتقدون أن الجوع لو استفحل ستستطيع قوه تمنع الشعب من أخذ ما يسدون به رمغ اقوات ابنائهم ،، توقعوا أن الكثير بسبب الجوع والعوز سيلجأ ربما لمنظمات ارهابيه أو أحزاب معاديه والسبب صمتكم المخزي ، قالها الحوثي في مرات عده قرارات الامم المتحده تحت اقدامنا ، وهو هو على قضيه باطله ، فلماذا تخافون انتم من اتخاذ القرارات الحاسمة لمصلحه شعبكم !!
والله لاتستطيع قوه أن تقف في وجه الشعب أن كنتم فعلا وحقا قياده لاتخافون من قول الحقائق وتفرضون الأمر الواقع ، أو على من يضغط عليكم بتحمل المسؤولية عن معاناه ومرتبات الشعب ، كونوا شجعاناً يقدركم شعبكم ، وإلا استمروا هكذا حتى ياكل اخر ثور منكم ، عندها لن تجدوا من يسمعكم ..
نكتب هنا لما نحس به من معاناه الناس واوجاعهم فكلما اتجهت لمكان الكل يسأل عن الوضع وهل في راتب ، وصل حال بعض من الأفراد بانتظار ماتبقى من طعام في المعسكرات لاخذه لأولادهم
افيتم السكوت بعد هذا ...