- نقطة أمنية في شبوة تعلن ضبط 60 كيلو حشيش
- بدء تأثير المنخفض الجوي على عدن وسط تحذيرات مهمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين يوجه برفع الجاهزية تحسباً للمنخفض الجوي
- عمرو البيض من بروكسل : بحثنا القضايا السياسية والإنسانية في الاتحاد الأوروبي
- الإعلام الأمني ينشر آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري بالمحافظات الشرقية
- خدماته تمتد لأكثر من "30" عام ..ضابط جنوبي يطلق نداء استغاثة لوزير الدفاع لإنصافه بإطلاق راتبه
- 260 ميجا جاهزة لدخول الخدمة تنتظر توقيع الوزير الشماسي
- "الأمناء" تكشف بالوثائق حجم الفساد المستشري في وزارة التربية والتعليم
- شروط استفزازية تعرقل عودة بث إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة
فيما المملكة والإمارات تخوضا معاً معركة مصيرية في اليمن يترتب عليها مستقبل اليمن والخليج وأمن المنطقة ، تطراء متغيرات في المواقف الدولية معززه بتنسيقات فيما بين بعض المكونات اليمنية ودول عربية تبذل مساعي حثيثة لذهاب الفرقاء اليمنيين لجولة تفاوضات غير مشروطة دون سقف وانما لغرض انهاء دور التحالف ، والدفع باتجاه ان يكون وكلاء ايران شريك اساسي في العملية السياسية التي يجري التخطيط والتنسيق لها.
لذا فأن المملكة والإمارات كدولتين تعملا معاً من اجل وأد مشروع ايران في اليمن سيواجها تحديات كبيرة في الايام القادمة وسيتعرضا لضغط كبير من المجتمع الدولي جراء غياب الرؤية المشتركة التي طالما غابت ولا زالت غائبة فيما بين التحالف والشرعية ونتاج ايضاً لغبى الشرعية وبلادتها وتقوقعها في قالب معين اي انها هي اساساً لا توجد لديها رؤية سياسية مشتركة وانما تتمسك بعناوين عريضة وتقدم نفسها منظومة سياسية متعددة الرؤى وتحمل العديد من المتباينات والمتناقضات وهذا اسهم في اطالة عمر الحرب اضافة لتفشي الفساد.
لقد تدخل التحالف العربي في لحظة عصيبة دون ان يضع له استراتيجية وكذلك الشرعية حتى اللحظة لا توجد لديها استراتيجية ولم تستوعب المتغيرات وتتمسك بخطاب سياسي ذو نزعة ثورية وهنا تعارض كبير بين اهداف وطنية وعربية ممثلة في التحالف والشرعية كما ان وجود قضايا معينة عجزت الشرعية عن تفهم ضرورة وجود بعض الحلول التطمينية من اجل حشد كل الجهود وفق رؤية مشتركة لهزيمة مشروع الانقلاب والإنتصار لبناء الدولة.
ان المملكة والإمارات اليوم امامهما فرصة لبحث مشروع توليف وتوحيد القوى المناوئة للانقلاب ضمن جبهة تحت مظلة الشرعية التي تحتاج إعادة هندسة بشكل فوري والتعجيل في رسم خارطة تحدد اولوية هزيمة الانقلاب وإستئناف العملية السياسية التي تعطت بفعل هذا الانقلاب والتوجه نحو بناء الدولة.