- إيلون ماسك يعلن بدء خدمة ‘‘ستارلينك’’ في اليمن
- تقرير يكشف إحباط محاولات تهريب كميات كبيرة من الممنوعات إلى السعودية في منفذ الوديعة
- مصرع ثلاثة قيادات حــوثية بارزة
- تسجيل أول حالة وفاة بالكوليرا في شبوة
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 18-9-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- اول تعليق حو/ثي على تفجير إسرائيل أجهزة اتصالات تتبع منتسبي حزب الله في لبنان
- تعز.. مدير أمن المسراخ يتحدى النائب العام ويرفض تسليم نفسه في جريمة قتل
فصالح ومن ورائه بقايا نظامه غير مصدقين أن عقارب الساعة قد دارت ولن تلتفت الى الوراء ويسأل نفسه أمن المعقول أنني لم أعد الرجل الأول وصاحب القرار الوحيد بعد أن كنت كذلك سنين طوال ؟؟
وكلما تحلق حوله مريدين الأمس تصور أو صوروا له بأنه الرجل الذي لن يتكرر ولن يأتي شخص مهما كانت مهارته بقادر على ترويض الثعابين التي يبدو أنها لم يعد لها أنياب.
فيحاول كما تظهر الأحداث كل ما في استطاعته حتى لا يكمل الرئيس هادي مشروعه الرامي الى النهوض بالبلد و إيصالها الى بر الأمان .وهو يتفنن في اختلاق العراقيل وزرع المصائد وتوزيعها بخبرته ولما لا فهي لعبته المفضلة منذ 30 عاما .
وعلى الضفة المقابلة تبرز قوى لا تقل مكرا ولا دهاء عن صالح بعد أن حولت قدمها من خندق الحكم القديم الى خيام الثوار واستأثرت بجانب تمتعها سابقا بالمال والنفوذ والسلطان اكتسبت او تدعي أنها لبست لبوس الثورة ولا تنسى في خضم صراعها القديم الجديد مع صالح أن تتمترس خلف شرعية الرئيس هادي وتأييده الدولي حتى تتمكن من انتزاع أكبر كم من المكاسب لاحبا في هادي ولكنه الوحيد الآن والأقدر على حمايتها بعد تخليها عن الثوار وتركهم في الساحات تحت الطلب تلوح بهم تارة في وجه صالح وتارة تؤيد عبر حشدهم الرئيس هادي وبما أن الرئيس يعرف كلا الفريقين جيدا ويعلم سرهم ونجواهم بما خبره عنهم كل تلك السنين الطوال .
يسير الرئيس وسط حدائق الشيطان تلك وهو الذي رفض التمديد بشعور نابع من المسؤولية لا خوفا من هؤلاء أو أولائك فباستطاعته عبر جرة قلم إصدار مرسوم رئاسي يقضي بعد الديباجة ب....ولكنه النضر البعيد والثقة بالنفس .