صادف يوم أمس  مرور الذكرى الخامسة لاستشهاد /اللواء الركن عمر سعيد الصبيحي القائد والإداري المحنك الذي يشهد له الميدان ويشهد له الابطال والجبهات من الرجال والقادة المخلصين لم يكن عمر سعيد الصبيحي ممن يجيدون التزلف لكي يرقى في أماكن مرموقة عليا أوعنده حب السلطة والرقي  ،بل كان شخص وطني من الرعيل القديم وقد خاض جولات من الصراع مع نظام عفاش بدات في 7/7عندما تم مهاجمة لواء باصهيب في ذمار وهو قاىد لواء مدفعية في يريم وقد تكالبت عليه القبائل التي حول اللواء من كل حدب وصوب السيطرة على
اللواء وتم نهب محتوياته واستطاع عمر سعيد الصبيحي أن ينجوا باعجوبة من الأسر

وهكذا بقي مقارع لنظام عفاش عبر جمعية المسرحين بقيادة النوبه وهو أحد قيادتها حتى تأسس الحراك الجنوبي في 2007وكان له دور بارز في الحرك الجنوبي برغم كل ما تعرض  له من المأسي والسجن والتعذيب وكذلك الترغيب والترهيب ليشغل منصب قيادي لكنه ظل يرفض كل العروض والمغريات. كان صلب ولم يخضع لزبانية عفاش  وعند اندلاع الحرب الاخيرة الحوعفاشيه على الجنوب استنفر الشهيد كل قواه في. منطقة البريقاء وتم تشكيل مجلس عسكري بقيادته وحث الشباب على  التصدي لهذة القوة الكهنوتية وجمع الذخائر في مركز المديرية وكانت هناك فتوى بنقل كل من لديه ذخيرة تسليمها المجلس العسكري لتعزيز الجبهات بها ليس لمقاومة عدن بل تعدى الأمر إلى مقاومة الصبيحة عبرالقوارب البحريه التي لم يبخل شباب ا لخيسة بقواربهم لنقل الذخيرة والجرحى والمواد الغذائيه وكل  ذلك كان يحصل تحت إشراف الشهيد القائد عمر سعيد الصبيحي
وعند تحرير عدن كان الشهيد في طليعة المتقدمين لتحريرها وأستبسل في ذلك برغم كبر سنه لكن كانت لديه همة الشباب ،حتى تم تحريرها بالكامل بدعم السخي من التحالف العربي الذي جعل الشهيد عمر سعيد قائد للواء الثالث حزم في منطقة باب المندب  وهناك كان الأجل قد اقترب بعد خوض الشهيد معركه 
مع القوات الحوثيه وأرتقى في 8/1/2017 شهيدآ إلى ربه وساد الحزن في ربوع الجنوب نتذكر كل لحظه خاضها من نضاله الوطني ضد أعداء الجنوب