- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- وزارتي الشؤون الاجتماعية والسياحة تحذران من التعامل مع مايسمى الاتحاد السياحي اليمني للمحافظات الجنوبية خارج نطاق محافظة عدن
- مصادر لـ"الأمناء" : السفير الأمريكي يستغرب رفض مأرب توريد عائدات النفط للبنك المركزي ..
- أسرار مروعة: انتحار فتاتين خلال يوم واحد وسط غموض يثير الرعب
- تقرير أمريكي : هل تنهي واشنطن وشركاؤها وهم نجاح اتفاق ستوكهولم؟
- السفير قاسم عسكر جبران ينعي المناضل الوطني علي بن علي شكري الصبيحي
- الإخوان يستفزون ابناء تعز باحتفائهم بنكبة 11 فبراير
- تقرير لـ"صحيفة العرب اللندنية" يسلط الضوء على الأزمة المتفاقمة في عدن وتداعياتها الخطيرة
- مجلس المستشارين بالانتقالي يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات ويدعو لتمكين الكوادر الجنوبية في المؤسسات الاقتصادية
- الحزام الأمني في لحج يضبط عناصر مسلحة مندسة وسط المظاهرات ويحذر من أي محاولات لزعزعة الأمن
![](media/imgs/news/06-01-2023-06-42-30.jpeg)
مجمل التقارير والتوصيات وخلاصات دراسات لمراكز ابحاث غربية ، اكدت على ضرورة استيعاب الجنوب و مأرب في العملية السياسية ، وتحديداً الشرعية..!
اطلعت على هذه التقارير في العام 2018 ، حيث انها استندت على معطيات ومعرفة حقيقية بطبيعة النظام السياسي وتركيبته في اليمن..!
و رغم ان مشاورات الرياض اتسقت مع تلك الرؤى والتوصيات الا ان الآلة الإعلامية للقوى الناعمة، و حزبي الدولة العميقة كان لهما موقف مغاير ،و زجوا برجالهم ضمن مخرجات هذه المشاورات ، التي نرى انها حققت نوع من التوازن واطرت القوى الفاعلة في اطار الشرعية.
لكنه من المهم بل والضرورة التعامل مع مأرب بما يدفع في اتجاه تحول مجتمعها الى دولة ضمن المسار الوطني وليس بمعزل عنه ، وشراكة حقيقية و ندية ، والكف عن التعامل مع مأرب من خلال اشخاص او اختزالها فيهم.
اما الجنوب فهو القوة الفاعلة والكبرى على الساحة الوطنية ككل ، ويشكل حضوره على الميدان الاول عسكرياً ليس في اطار الشرعية وحسب، ولكنه القوة الاولى في اليمن وكفته العسكرية هي المرحجة، وما يحتاجه الجنوب هو خلق تحالفات مع قوى شمالية في اطار العمل السياسي، و دعم تيارات ومكونات لكي تكون قادرة في التحرك وممارسة ضغط على القوى التي تحاول ان تعيد الجنوب لبيت الطاعة من خلال السياسة ، والتحالفات الغير معلنه في اطار السلطة دون الخوض في مسميات هذه الاطر ... الا ان على الجنوب ان يرفض اي تنازلات في حال كان موقف القوى التي تمثل الشمال اقرب لتسوية مع الحوثي ، لأن الجنوب ليس ملزم ان يدخل كطرف ضمن اطراف تمثل الشرعية ، وفي المقابل الحوثي.
ولكنه بإمكان الجنوب ان يذهب لتفاوض في حال انبطح ممثلوا الشمال للحوثي، وهو ما اتوقعه منهم وفق برنامج تفاوضي واضح ومكتوب ، ويضع القضية الجنوبية كمحور اساسي غير قابل لنقاش كون ذلك خيار يحدده الناس في الجنوب وهم من يقرر مصيرهم ومستقبلهم السياسي..!
وعلى اقطاب الدولة العميقة العودة لقراءة الدراسات البحثية المنهجية لمراكز الدراسات والبحوث الغربية المتعلقه بالشأن اليمني.