- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد
![](media/imgs/news/06-01-2023-06-26-36.jpeg)
يمثل إعادة انعاش الانتاج الذاتي في اليمن، تحديا صعبا، عدا أن دولة الامارات العربية المتحدة تستهل العام الجديد بمحاولات كبيرة تهدف إلى توفير الأمن الغذائي في اليمن وتأمينه ذاتيا.
وبدأت الإمارات تدشين هذا التوجه بتوقيع اتفاقية انشاء سد حسان في محافظة أبين، كأكبر المشاريع التي انطلق تنفيذها في اليمن، يواكبه إعلان تمويل صيانة ٢١ منشأة مائية في محافظة شبوة، وهو ما تم توقيع اتفاقيته يوم أمس.
وتلقى مزارعون في شبوة المشروع بترحاب، مؤمنين بأهميته في تأمين توفير المياه المستخدمة في الشرب، مع أهميتها الزراعية في ظل تراجع حصيلة الإنتاج الزراعي نظرا للجفاف القابض بضراوة على روح المحافظة.
ويؤكد خبراء وناشطون أن دعم وسائل الانتاج الذاتية في اليمن هو أحد الأدوات اللازمة لتخفيف حدة الصراع، وجر المجتمع إلى مفازات السلام، عبر تعزيز الشعور بالانتماء للأرض وامكانية خلق فرص الحياة وتطويرها بذاتية ودون اتكالية.
خبير اقتصادي يرى أن دعم القطاع الزراعي سيسهم بشكل كبير في تأمين حاجة المواطنين من المحاصيل مع تراجع كمية الواردات فضلا عن قيمتها التصديرية وما تعود به من أموال قد تساعد على ايقاف التدهور العميق للاقتصاد المحلي.
ومع التراجع الاقتصادي الذي خلفته الأزمة وعوامل الصراع مع استمرار الحرب الحوثية فإن تحسين دخل الفرد يسهم في رفع مستوى الدخل الوطني وهو ما يرشد عملية الانفاق والاستهلاك ويعيد المجتمع إلى حالته الطبيعية.