- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد
إذا ما عدنا قليلا للخلف… سنجد أنه في أعقاب سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على مقاليد الحكـم في عدد من الدول العربية بما فيها اليمن،فتح ذلك الطريق أمام الجماعات الإره0ابية المتسربلة بالدين للظهور مجدداً ولكن بشكل أكثر حدة ودموية على الساحتين الوطنية والإقليمية خصوصا بعد الدعم الذي تلقته هذه الجماعات من جانب أطراف إقليمية تستغلها لبسط نفوذها في المنطقة.
وتصاعد نفوذ تنظيمي القاعدة وداعش بشكل لافت في جنوب اليمن، تنفيذا لخطط وتهديد نظام 7/7 “أن تكون هذه الجماعات البديل للوحدة”.
تزايد الأعمال الاره0ابية للقاعدة مؤخرا في محافظة أبين كان متوقعا،بعد الضربات القوية والموجعة التي وجهتها القوات الجنوبية لمعاقل تنظيم القاعدة وافقدته القدرة على المواجهة،ويمكن اعتبار انتهاج التنظيم لحرب العبوات محاولة لاستنزاف القوات الجنوبية وإثبات حضور لتواجد التنظيم في هذه المنطقة.
لا غرابة أن يسعى تنظيم القاعدة إلى محاولة جعل جغرافيا (مودية، عومران والمحفد) ساحة لاستهداف واستنزاف القوات الجنوبية…فقد كانت هذه المنطقة قبل أشهر قليلة، المعقل الرئيسي لتنظيم القاعدة في اليمن وشبه جزيرة العرب في حين كانتا محافظتا البيضاء ومأرب ووادي حضرموت منطلقا لهذه الج0ماعات.
مثل هذه الأعمال الإره0ابية التي تستهدف القوات الجنوبية تحتاج إلى عمل استخباراتي نشط ومرن ومكثف لمراقبة وملاحقة عناصر الق0اعدة…كما تتطلب تعاون مجتمعي فعال للابلاغ والكشف عن تحركات وأنشطة عناصر التنظيم والتعامل معها لابطال جرائمهم قبل وقوعها.
هناك تخادم مستمر بين جماعات الق0اعدة وداع0ش مع كل من الإخونج والح0وثيين نظرا لتقاطع مصالح وافكار كل هذه الجماعات الإره0ابية المت0طرفه والمعادية لكل ما هو جنوبي الهوى والهوية.لقد رأينا هذا التخادم والتناغم بوضوح ليس فقط في أبين بل وفي شبوة وحضرموت وعدن.
لذلك من المهم للقوات الجنوبية ولشعب الجنوب وعلى رأسه الانتقالي رفع مستوى اليقظة القتالية والأمنية والسياسية. ومن المهم للتحالف العربي والمجتمع الدولي تقديم الدعم اللازم لهذه القوات التي تخوض حربا مستمرة ضد الجم0اعات الإره0ابية المهددة للأمن والسلم والمصالح الاقليمية والدولية.
هذا يقتضي أن يحزم مجلس القيادة الرئاسي أمره بقرارات واجراءات حاسمة وصريحة للاستجابة للمطالب الشعبية الجنوبية التي تتوافق ايضا مع اتفاق ومشاورات الرياض ومتطلبات تعزيز الأمن والاستقراروالاستعداد للتعامل مع الحوث0يين سلما أم حربا، سيما بعد رفض الحوثيين لتجديد الهدنة الأممية وتهديدهم واستهدافهم للمنشآت النفطية الجنوبية.