آخر تحديث :الاربعاء 12 فبراير 2025 - الساعة:10:20:02
الحُب والحياة اليومية
(الامناء نت / كتب / حسين أحمد الكلدي)

الحُب هو القوة التي منحها الله في الكون ومنحنا الله بها -سبحانه وتعالى- وجعلها بقدر غير محدود للكل الناس والحيوانات وجعله بشكل وفير ويختلف من شخص لآخر ومن حيوان لآخر وذلك حسب الشعور والإحساس به وكنت أقول في نفسي لماذا يشعر الإنسان بالسعادة عندما تكون حالته النفسية تعيش حالة الحب؟

وكنت أقول هل الناس يبحثون عن شخص معين للحب أو أنه المجال مفتوح لخيارات عدة أو إذا فكرت في الحقيقة فإنه لا أحد يرغب بشخص بعينه وإنما هم يبحثون عن السعادة مع الشخص المثالي لذلك ويضلون يبحثون حتى يلاقوه وذلك حسب تصور كل شخص للحب والحقيقة أن الله -سبحانه وتعالى- جعل الحب في الحياة بوفرة كالأرزاق للجميع ودون توقف ويعطي السعادة بلا حدود ويملأ بها الكون ومتاحة لكل المخلوقات وأنت من اللحظة التي ولدت فيها يضل الحُب والخير يلازمانك وإلى جانبك طوال حياتك فمن الحظة الأولى يمنحك الله حُب الوالدين وتبدا بحبهم لك وحب الاقربين وهكذا تستمر في الحياة ويضل الله -سبحانه وتعالى- يعطي حبه للجميع وعلى الرغم من الحب المتاح لك تستمر في البحث عن الحب طيلة حياتك والحقيقة أنت تبحث عن السعادة إلى أن تلاقي من تبحث عنه ولهذا تستمر في البحث من جديد عن المال وعن النجاح وتشعر أن المال هو اللذي يجلب السعادة ولكن سوف تدرك أن السعادة هي من تجلب المال وعندما تطلب السعادة والحياة الجميلة أطلبها للجميع فإن الله يعطيك بقدر الرضاء والقناعة والإمتنان الذي تكنه نفسك للاَخرين ولهذا تصل إلى مبتغاك وهي السعادة وسوف تستمر وتضل السعادة هي المحور الأساسي للحياة وبهذا يجب أن ندرك نحن أحرار فيما نختار وما نريده ف بعض الناس يركز على الشيء اللذي يريده فقط ولايترك لعقله أن يخلق رؤية وأسعة ويجعلها تدور في ذهنه حتى تطبع صورة رغبته العقلية وتتحقق حواسه وشعوره بداخله حتى تعمل باقصى قدرتهما اما بالنسبة للكراهية هي ببساطة غياب الحب مثلها مثل غياب النور وقت الظلام والفقر هو غياب الوفرة والمرض عند غياب الصحة والحزن عند غياب الفرح والبهجة وكل هذه السلبيات عبارة عن غياب شيء إيجابي و-سبحان الله- اللذي خلقنا وخلق الكون ومنح لنا كل شيء وفير في الحب والسعادة والبهجة وكل ما يُخطر ببالك وما لايخطر على بال وفي المقابل لايطلب منك شيء فعندما تشعر بالحب تاكد أن الله منحك الحب ومنحك حياة مليئة بالاشباع ليصبح لديك المزيد وما تقدمه من خير ومن حب للاَخرين يجزيك الله بعشرة أمثاله، ولذا أزرع الحب والمحبة وأرسم على محياك تعبيراً مرحاً وأبتسم لكل مخلوقات الله التي يقابلك تذكر أن الله أكرمك عن باقي المخلوقات وجعلك خليفته في الأرض وتذكر إننا لن نعود مرة أخرى للحياة اعمل جميلاً إينما وجدت والاقربون أولى بالمعروف فابداء بالحب لنفسك أولاً لتسعد من حولك وأحسن الظن بالناس وانقل ذلك بالقول والعمل الطيب وتؤمن بأن الله يكافىء من أحسن عملا اتمنى أن تنال استحسانكم ورضاكم.




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل