آخر تحديث :الاربعاء 12 فبراير 2025 - الساعة:10:20:02
هاهي السنة اكتملت ولم نرى يوم الدولة يأتي ولايوجد عذر لديكم اليوم يمكن تجعلون منه حجه لفشلكم في قضية اغتيال ولدنا صالح الخليفي
(الامناء نت / خاص:)

مرور عام كامل على عملية اغتيال ولدنا صالح الخليفي ولازالت أجهزة الأمن بمحافظة شبوة عاجزة عن كشف وضبط الجناه

 

اليوم الاربعاء 2022/12/14م يصادف مرور عام كامل على عملية اغتيال ولدنا صالح احمد سالم سلطان بن سنان الصوه الخليفي موظف البنك المركزي بمحافظة شبوة والذي تم اغتياله في وسط مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة في تاريخ 2021/12/14م أثناء خروجه من مقر عمله في البنك المركزي بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة دون أن يتم ضبط القاتل أو حتى الكشف عن هوية المتورطين في هذه الجريمة البشعة والشنيعة .

 

عام كامل اكتمل ومر على عملية اغتيال ولدنا صالح احمد سالم سلطان بن سنان الصوه الخليفي والوضع على ماهو عليه فشل امني واستمرار عدم ضبط مرتكبيها أو حتى الكشف عن هويته الجناه ولم يتغير شي ولا نعلم إلى متى سيستمر هذا الحال والوضع الغير مرغوب فيه في قضية ولدنا صالح احمد سالم سلطان بن سنان الصوه الخليفي ؟؟ وإذا كنتوا عاجزين حقآ عن تحقيق العدالة في هذه القضية قدموا استقالاتكم واتركوا المهمة لأشخاص آخرين غيركم من أصحاب الكفاءات العالية والقادرة على تحقيق المعجزة والانجاز في هذه القضية ؟؟ 

 

أن استمرار بقاء الحال على ما هو عليه ومرور عام كامل على عملية اغتيال ولدنا صالح الخليفي أمر غير مقبول ومرفوض ولايمكن قبول في نهاية المطاف اللحظة التي سيأتي فيها من من سيقول لنا سيتم تقييد القضية ضد مجهول وفقاً لما يرغب في الوصول إليه البعض فهذا أمر مرفوض وغير مقبول ويجب محاسبة كل من تسبب في الوصول إلى هذا الوضع الذي لانريد الوصول إليه في هذه القضية .

 

كنا نسمع من كبار السن مقولة يوم الدولة بسنة عند تأخر انجاز معاملة قد تستغرق أسابيع واشهر فلا يستغرب من ذلك لان المتداول بين الناس ان يوم الدولة بسنة وهاهي السنه اكتملت ولم نرى يوم الدولة يأتي في هذه القضية ولايوجد عذر لديكم اليوم يمكن تجعلون منه حجه لهذا الفشل وإلى متى سيستمر هذا الفشل الأمني في قضية ولدنا صالح احمد سالم سلطان بن سنان الصوه الخليفي .

 

إذا كان هذا الفشل الأمني في محافظة شبوة يحدث في قضية المجني صالح احمد سالم سلطان بن سنان الصوه الخليفي وهو موظف حكومي في البنك المركزي بمحافظة شبوة وتمت تصفية بعد لحظات من خروجه من مقر عمله في البنك المركزي بمدينة عتق عاصمة المحافظة وتمت الجريمة في وسط المدينة ولم يتم انصاف أسرته في هذا العمل المشين فمن الطبيعي مانشاهدة اليوم من جعل مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة تصبح مسرحآ لجرائم القتل في ظل وجود أجهزة أمنية بالمحافظة فاشله وعاجزة عن ضبط الجناه وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاهم العادل وحتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه قتل النفس البريئة التي حرام الله قتلها بغير حق ولما لذلك من أهمية كبرى في وقف ووضع حد لعمليات القتل وسط مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة .

 

حدوث هذا التقصير والاخفاق والفشل الحاصل في قضية ولدنا صالح احمد سالم سلطان بن سنان الصوه الخليفي لايوجد له أي تفسير واستمراره أمر غير مقبول ومرفوض ويتحمل مسؤوليته رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة بل ويعطي هذا الفشل أسرة المجني عليه ألحق في المطالبة بفتح تحقيق في اسباب هذا العجز والفشل ومحاسبة المتسببين والمتورطين في حدوثه ولازالت أسرة المجني عليه تتعشم فيكم خير فلا تخذلوها .

 

الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته والخزي والعار لكل خاين وعميل وعاجز عن كشف الحقيقة كاملة كما هي وبكل تفاصيلها .

 

الصحفي صالح حقروص 




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل