- مسام ينتزع 714 لغمًا بالأسبوع الأول من الشهر الجاري
- تقرير حقوقي : تصاعد الانتهاكات ضد حرية الرأي والتعبير في اليمن
- مجلة أمريكية : الحوثيون لازالوا يشكلون مشكلة متنامية للأمن الإقليمي ولخصوم واشنطن
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم 12 فبراير
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم الأربعاء 12 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الأربعاء 12 فبراير
- أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 12 فبراير في العاصمة عدن
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 12-2-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
![](media/imgs/news/11-12-2022-07-50-45.jpg)
كمعاق ومن أسرة فيها عدد من المعاقين, حرمنا من الخدمات الجليلة التي يقدمها صندوق رعاية المعاقين في عدن خلال السنوات الماضية, وسببه الريئس تدهور حالتنا الصحية وعجزنا عن عدم المتابعة الجادة, والحصول على ما نريده ونحتاجه منه,
إلا أني كأي معاق وفرد متابع لوسائل التواصل الاجتماعي, وجدت بعض الحسابات والمنشورات التي تذم وتتهم
الصندوق وقياداته, بالفساد وحرمان المعاقين من حقوقهم المستحقة من الحكومة, لدرجة أني انتابني هذا الاعتقاد وتصديق ما يقال عنهم حينها,
ولكوني لا أعرف ولم التقي قط بأحد من قيادات الصندوق السابقة والحالية, ولم أذهب الى الصندوق لمشاهدة ومعرفة ما يدور ويجري فيه بالعين, لا أقطع الشك باليقين, تعرفت وقرات لمسول فيه وهو يرد على أحدى الصفحات المنتقدة لهم, نافيا جملةً وتفصيلا ما يقال على الصندوق وادارته, ومبدئا أن أبواب الصندوق مفتوحة للمعاقين لتقديم خدماته لهم في حالة توفر الإمكانية لذلك.
ومن خلال صفحات التواصل الاجتماعي فقط, كان تواصلي ومتابعتي معه, وطلب ما أحتاجه من أجهزة تعويضية مساعدة تيسر لي حياتي اليومية, التي كان يساورني الشك لما أقراه واسمعه عنهم بعدم حصولي عليها, ومع هذا لُبي لنا طلبنا بعد ما توفرت الشروط والبيانات المطلوبة مننا ووجود الإمكانية لديهم.
فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله, وهنا من الطبيعي والمنطقي أن نشكر قيادة الصندوق, ممثلة بالدكتورة نجوى محمد فضل والأخ فضل الحميدي المسول المالي وكل العاملين بالصندوق, وان نقول كلمة الحق فيهم وبما يعملونه ويقدمونه, في عملهم الوظيفي والإنساني اليومي لخدمة المعاقين على أرض الواقع, وسكوتنا يدخلنا في باب ظلم الأخرين, خاصة أن الإنسان لا يرى ما في وما تكنه قلوب البشر, أنما يرى من ظاهر الأعمال وهذا ما تأكد لنا ولمسناه في تعاملنا المباشر معهم, وبذات عندما تغيب ونجهل حقائق أمور الأخرين, حول الإمكانيات الكافية والموارد المتاحة بين أيديهم, والتي تكفي وتغطي شريحة المعاقين الواسعة بالمجتمع, لهذا لهم الشكر والتحية عني وعن سائر المعاقين في بلادي.