- مسام ينتزع 714 لغمًا بالأسبوع الأول من الشهر الجاري
- تقرير حقوقي : تصاعد الانتهاكات ضد حرية الرأي والتعبير في اليمن
- مجلة أمريكية : الحوثيون لازالوا يشكلون مشكلة متنامية للأمن الإقليمي ولخصوم واشنطن
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم 12 فبراير
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم الأربعاء 12 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الأربعاء 12 فبراير
- أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 12 فبراير في العاصمة عدن
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 12-2-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
![](media/imgs/news/10-12-2022-04-58-21.jpg)
عاد ظهر اليوم الفريق الركن محسن محمد الداعري وزيرالدفاع والوفد المرافق له من دولة الإمارات العربية الشقيقة في زيارة عمل رسمية تأتي في إطار تكامل الجهود،
والتنسيق المشترك بين الحكومة اليمنية ودول التحالف وحشد الدعم ، والتخطيط لمعركة الحسم ،وهزيمة المشروع الفارسي ممثله بالجماعات الحوثية الإرهابية ، والتي أشعلت حربًا عبثية عدوانية بدعم إيراني توسعي ،
و رغم كل التنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية من أجل إحلال السلام ، و وقف الحرب إحساسًا بالمسؤولية التي يستشعرها كل وطني شريف،و نتيجة للأوضاع المعيشية الحرجة إلا أن هذه الجماعة الإرهابية لم تحترم أيًا من التزاماتها أمام الرعاة الإقليميين ، و الدوليين في شأن احترام الهدنة ورغم تكرار خرقها للهدنة
والموثقة في كل الجبهات حتى وصل بها الصلف،و الغطرسة بالاعتداءت السافرة على المنشآت النفطية ، و التهديد بضرب مصادر الطاقة،وخطوط الملاحة الدولية ومن أجل وضع حد لهذه الجماعات الإرهابية كان التحرك الأكثر لمعالي الفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع إعدادًا وتخطيطًا لما يمكن تسميته بمعركة الخلاص من هذه الجماعة التي أصبحت تهدد الأمن،والسلم الدوليين ، والزيارة المهمة التي قام بها وزير الدفاع لدولة الإمارت تندرج ضمن تكثيف التفاهم ،والتنسيق لمعركة الحسم ،وتعد الزيارة استكمالًا لجولة خليجية دشنها وزير الدفاع بزيارته للمملكة العربية السعودية في تحرك سياسي ودبلوماسي و عسكري مبشر بمزيد من النجاح و من أبرز ماحققته الزيارة توقيع الاتفاقية العسكرية،والأمنية بين البلدين والتي ستعطي ثمارها في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه كما شارك معالي الفريق الركن محسن محمد الداعري قيادة ،وشعب الإمارات أفراحهم بالعيد الوطني الإماراتي و يوم الشهيد ولا غرابة أن تظهر بعض الأبواق النشاز و الأقلام المأجورة و هي تحاول يائسة و بخبث و خسة تسويق الافتراءت المضللة و المستهدفة الاتفاقية العسكرية والأمنية كونها تمثل أهم أسباب القوة اللازمة لنهاية الجماعات الحوثية الإرهابية لذلك نقول ألف ألف مرحيب بوزير الدفاع عودة مباركة مسنودة بكل أسباب النصر .
ختامًا أقول القافلة تسير ، والكلاب تنبح....