في الخامس عشر من نوفمبر يوم الثلثاء صعقت الضبيات بوفاة رجل الخير وصاحب القلب الطيب وابو الكرماء الذين يواسون كل فقير ومحتاج ومريض، أفل نجمه من سماء الضبيات الساطعة لينتقل الى حياته البرزخية، بعد كفاح طويل عاشه في مساعدة المحتاجين، وبعد صبر وتحمل للامراض الذي عاشت معه سنوات عديده.

رحل محب الزراعه الذي كان يهتم بأراضيه الزراعية وكأنها قطعة من جسده، ذرفت "عين حمار" و"جرب لغوال"  دموع الحزن لفراق الاب الحنون، تلك الأودية التي جعلته ينشغل بها كثيراً تلك التي سخر لها كثيراً من اوقاته كي يعتني بها لتعطينا سحر الطبيعة وجمالها الأخاذ بلونها الاخضر في أيام الزراعة.
رحل بشوش الوجه وصاحب الكلمة الطيبة، وودع كل أحبائه وأقربائه وأصدقائه، رحل وترك خلفه دعوات المساكين، وبصمات يتذكرها جيلاً بعد جيل، لقد خسرنا شخصية عظيمة شعارها الخير لنا وللغير، رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته في الفردوس الاعلى من الجنة. 
وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

عزائي لكل رجال المال والاعمال أولاد المرحوم الحاج/عبدالله حسين ابو سفيان.
الحاج يوسف عبدالله حسين
الحاج سفيان عبدالله حسين
الحاج محمد عبدالله حسين
الحاج وليد عبدالله حسين
والاخ عبدالغني عبدالله حسين
ولكل أولادهم الذين ما عرفنا منهم إلا حب الخير ومساعدة الغير كما ورثوها أباً عن جد.
وعظم الله اجركم واحسن عزائكم ورحم الله ميتكم واسكنه فسيح جناته.