لست في صدد الدفاع عن محافظ العاصمة عدن الاستاذ أحمد لملس لسبب بسييط وهو أن المحافظ لملس عرف عنه الوضوح والشفافية وفوق كل الشبهات كما أن عمله وأدارته والمرونه التي يتمتع بها اكبر دليل على ذلك.

ويكفي ابواق الكذب والدجل ومواقع التزييف والزور والتي تستهدف المحافظ لملس بحملاتها القذرة والمدفوعة مسبقاً.
يكفيها ماقاله اليوم المحافظ لملس اثناء تراسه أجتماعاً للسلطة المحلية في عدن.

قال لملس :
سنعرض الايرادات بكل بشفافية
ونتحدى من يثبت أنها تصرف في جيب أحد قيادات السلطة المحلية
ومن يتحدث عن تجاوزات سواء ممن ينتمون للدولة سياسياً او رسمياً فعليه تقديمها

وفي الاخير اقفلها المحافظ لملس على ابواق وصفحات الكذب والنفاق   بالشيش  بقوله :
ندعوا كل الاجهزة الرقابية والقضائية والمعنية للتحقيق ، ونحن على استعداد للمحاسبة والمساءلة سواء في المديريات او المحافظة.

كلام المحافظ لملس كلام ثقة وواضح وصريح وشفاف مفاده لا داعي للثرثرة والنباح والتنكر وانتحال الصفات والاسماء والصفحات الوهمية والمواقع المشبوهة ومن يملك دليل ملموس ضدنا عليه تقديمه للجهات المختصة ونحن مستعدين للجلوس واثبات قانونية وصحة عملنا وادارتنا.

أين ايرادات مارب ؟
اين ايرادات المهرة ؟
اين ايرادات شبوة سابقاً ؟
اين ايرادات سيئون ؟
اين ايرادات تعز وووو ؟

فلماذا اذاً تستكثرون على العاصمة عدن حصتها من ايراداتها ؟؟.
واخيراً اسالوا وزير المالية كم يورد العرادة في حساب الحكومة من ايرادات مارب ؟؟