كتب : صالح الضالعي

لم يابه، لن ينكسر، ولم ولن ينحني الا لله الواحد القهار، هكذا هى طباع النجم الساطع في سماء عاصمتنا الحنوبية عدن (احمد حامد لملس)، الجبل الذي تحطمت على يديه ماكنة الفساد المزروعة في قلب الحكم خاصة وفؤاد عاصمتنا عدن عامة.. حينما تنتهي المصالح تبداء الاحقاد وبهكذا فان مايتعرض له محافظنا الكريم اليوم من حملة ممنهجة لتنال منه والهادفة الى تثبيطه والتشكيك في خطواته المقتلعة للجذور المتأخونة وهو يعلم حجم الثمن الذي سيدفعه جراءها فكان العزم على استئصال اوكار كل مفسد ومحتال.

هو اي( احمد) مقداما ومحرابا متمرسا وقياديا من الطراز الرفيع، لقد خبر فنون الادارة والقيادة معا، ومن هنا انطلقت ادارته بعد ان شخص الداء العضال وبذلك استخدم دواء البتر قبل الكي كونه يعلم بان لاجدوى من الاخير ولا ينفع مع شلة ادمنت ان تقتات من لحوم الناس والشرب من دماءها، اذ ان محافظنا الغالي( احمد) فضل البتر كسلاح فعال ومجرب لدى الغالبية العظمى من العظماء.. دعوهم ينبحون كالكلاب المسعورة والقافلة تسير في موكبها وهى تحمل هموم وامال وطموحات المواطن الجنوبي المغلوب على امره.. دعوها تمضي قدما وبخطى ثابتة وغير مبالية بنباح مساعير.. وحدها الانجازات الملموسة التي نلمسها اليوم في عاصمتنا الحبيبة عدن شاهد عيان وكفيلة بان تلجم الافواه المأزومة وتقرع رؤوسها.

الغريب وماغريب الا الشيطان اننا لاول مرة نرى عن حملات ممولة مدفوعة الاجر مقدما، الامر الذي جعلنا اكثر ايقانا بان ابن (لملس) بات رقما صعبا في المعادلة القيادية وان كان غير ذلك لما دفعت الاموال لتمويل حملاتهم المتسخة والعفنة والممقوتة.. يقول المثل لاترمى بالاحجار الا الاشجار المثمرة. والاستاذ( احمد لملس) ابو محمد، نهر متدفق وينبوع انجازات لاينضب ابدا، اما اولئك المشككين والدجالين فنقول لهم لقد فاتكم القطار وسائقه ايضا يرفض رفضا قاطعا ان يحمل قطاره اجساد يملؤها الروائح الكريهة.

يكفينا فخرا وتفاخرا به باننا نسمع ونرى بام اعيننا بان عاصمتنا الجنوبية عدن اليوم ترتسم في محياها مزهريات حتى انها اصبحت كوردة معلقة على سفح جبل.. وانطلاقا نحو المجد والعلى تقف الالسن عاجزة عن الايفاء بحق قامة جنوبية سامقة وهامة يكسوها عنوان الحب وكل الحب، للانسان، للهوية، للوطن، للرئيس القائد (عيدروس).

ايها المرجفون في الارض، ايها المفسدون في البر والبحر، عليكم ان تحجزوا مقاعدكم في أقرب فرصة للحاق بمن يدفعون بكم لمهاجمة محافظنا (لملس)، كونكم لن تجنون الا الخيبات، لن تنالوا من جبل اصم الا شموخه وكبرياءه، من انتم ايها الحرباوات؟