يقال: "من رحم المعاناة يولد الإبداع" ويقال: ""قاوم ضربات الحياة الموجعة فإنك إن نجوت تكُن رجلاً عظيماً".

ذلك هو العميد ركن حسين عبدالله  بجاش القعيطي اليافعي، جنوبي حر وطني وصاحب مبادئ لا تستطيع أن تسميه إلا طائر الرخ الأسطوري، استهل مشوار حياته في سلاح الجو (القوات الجوية الجنوبية) وختم مشوار خدمة وطنه في القطاع الأمني المحترف والمدرب على أعلى مستوى، هو الرجل الذي تغلب على كل الصعاب، غادر الجنوب اليمني وكان ضمن المقصيين والمبعدين قسرا، حاله كحال الجنوبيين الذين تم نفيهم من أرضهم، ذلك الرجل الجسور الذي دفع ثمن دفاعه عن أرضه وحماية مواطنيه.

 غادر أرضه واتجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولأن الرجل عبارة عن قصة نجاح تحول إلى رجل أعمال فهو غني عن التعريف ومن سلاله عريقة (آل قعيطي)، انتشر الرجل في الولايات المتحدة حاملاً على عاتقه قضية وطنه وشعبه، بح صوته متجولاً بين الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والبيت الأبيض والكونجرس الأمريكي، لم يكتفِ بذلك بل بذل جهودًا مضنية في لمّ شمل البيت الجنوبي  وإصلاح  ذات البين في أمريكا وقاد جالية أبناء الجنوب في ولاية نيويورك الأمريكية  ونجح في ذلك، شارك في كل الاعتصامات المطالبة بإعادة الحق الجنوبي، هل تظنون أنه اكتفى؟ لا والله، فالرجل له أيادٍ بيضاء في دعم المحتاجين والمعوزين وأسر الشهداء والجرحى، قاد الجالية الجنوبية خلال الفترات الماضي ومن رجال المال والأعمال الناجحين.

رجل اجتماعي ويحظى بتقدير واحترام الجميع، هذا هو العميد ركن/ حسين عبدالله بجاش القعيطي.