- الاعلام الصحي يكشف عدد حالات الايدز المسجلة في تعز خلال العام 2024
- تقرير .. الحكومة وأزمة انقطاع الكهرباء.. وعود كاذبة وآمال معلقة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- عاجل: القوى المدنية والحقوقية الجنوبية تدعو إلى احتجاج واسع للمطالبة بالحقوق ورفض تدهور الأوضاع الاقتصادية
- لملس يثمن موقف أبناء حضرموت بشأن السماح بمرور النفط الخام إلى العاصمة عدن
- هيئة النقل البري تعتزم اطلاق نظام الكتروني لتنظيم مرور السيارات الى السعودية
- مجلة أمريكية : الصين توسع علاقتها مع إيران عبر دعم الحوثيين عسكرياً في اليمن
- المجلس التنسيقي لرؤساء الاتحادات بحضرموت يعلن عن بدء التصعيد لتحقيق مطالب المواطنين
- بعد أسبوع من حصارها.. مليشيا الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود في قيفة رداع بالبيضاء
- مجلس جامعة عدن يدعم مطالب وحقوق أعضاء هيئة التدريس مع عدم الإضرار بالعملية التعليمية
نعت مكونات الثورة الجنوبية بمديرية الحصين م/ الضالع في بيان لها وفاة المناضل مثنى الحداد صباح اليوم الثلاثاء بذبحة صدرية ادت الى وفاته وقد صدر بيان النعي اليكم نصه
قال تعالى ((( وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا الية راجعون .صدق الله العظيم))
ببالغ الأسى والحزن العميقين تلقت مكونات الثورة الجنوبية بمديرية الحصين م الضالع نباء وفاة المناضل الكبير مثنى علي صالح الحداد الحصين اثر نوبة قلبية عن عمر يناهز 55 عاما قضى معظمة في الساحات والميادين الجنوبية بشموخ وثبات منذ انطلاقة الثورة الجنوبية حتى وفاته يوم 9/ فبراير 2015 ليلا .
عرفناه رجلا مخلصا حاضر في فعاليات ومهرجانات ومسيرات الحراك الثوري الجنوبي .عمل بصمت ذودا عن الحق والكرامة وعزة الجنوب وتحريره و استقلاله ان رحيل فقيد الجنوب المناضل مثنى علي صالح الحداد شكل فاجعة اليمة وخسارة فادحة ليس علي مديرية الحصين الضالع فحسب بل والجنوب عامة.
وعبرت مكونات الثورة الجنوبية عن بالغ حزنها العميق بهذه الخسارة الكبيرة لواحدا من الرجال القلائل الذين افنوا عمرهم ذودا عن الجنوب في كل مراحل ومنعطفات الثورة التحررية منذ انطلاقها في عام 2007م وكان أخرها في الاعتصام المفتوح في خور مكسر ساحة التحرير والاستقلال حيث بقي الفقيد راسخا ومواظبا في الساحة حتى قبل وفاته بليلة واحدة دون كلل او ملل رغم إعاقته التي لم تمنعه من المشاركة في شتى المهرجانات والاعتصامات .
وجاء في بيان النعي : وعلى الرغم ظروفه الصعبة التي تشكل عائقا للكثير لكنه بإرادته الفولاذية شكل الاستثناء فلم يغادر الساحة وكان متواجدا في اي فعل ثوري لم يتزحزح قيد انملة فقد كان الفقيد رحمه الله مناضلا صلبا وغيورا منافحا عن القيم والمثل والاهداف السامية التي ضحى من اجلها الشهداء والجرحى .
وبهذه المناسبة الاليمة تتقدم مكونات الثورة السلمية التحررية باحر التعازي والمواساة إلى أسرته وذويه ومحبيه وفي مقدمتهم ابنه مروان مثنى علي الحداد وكافة اخوانه في مديرية الحصين والجنوب عامة وأهله وذويه ومحبيه في بريطانيا وكندا وأمريكا ..فنم قرير العين يا ابا مروان وانا على دربك سائرون ...إن لله وانا إليه راجعون