- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
نعت مكونات الثورة الجنوبية بمديرية الحصين م/ الضالع في بيان لها وفاة المناضل مثنى الحداد صباح اليوم الثلاثاء بذبحة صدرية ادت الى وفاته وقد صدر بيان النعي اليكم نصه
قال تعالى ((( وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا الية راجعون .صدق الله العظيم))
ببالغ الأسى والحزن العميقين تلقت مكونات الثورة الجنوبية بمديرية الحصين م الضالع نباء وفاة المناضل الكبير مثنى علي صالح الحداد الحصين اثر نوبة قلبية عن عمر يناهز 55 عاما قضى معظمة في الساحات والميادين الجنوبية بشموخ وثبات منذ انطلاقة الثورة الجنوبية حتى وفاته يوم 9/ فبراير 2015 ليلا .
عرفناه رجلا مخلصا حاضر في فعاليات ومهرجانات ومسيرات الحراك الثوري الجنوبي .عمل بصمت ذودا عن الحق والكرامة وعزة الجنوب وتحريره و استقلاله ان رحيل فقيد الجنوب المناضل مثنى علي صالح الحداد شكل فاجعة اليمة وخسارة فادحة ليس علي مديرية الحصين الضالع فحسب بل والجنوب عامة.
وعبرت مكونات الثورة الجنوبية عن بالغ حزنها العميق بهذه الخسارة الكبيرة لواحدا من الرجال القلائل الذين افنوا عمرهم ذودا عن الجنوب في كل مراحل ومنعطفات الثورة التحررية منذ انطلاقها في عام 2007م وكان أخرها في الاعتصام المفتوح في خور مكسر ساحة التحرير والاستقلال حيث بقي الفقيد راسخا ومواظبا في الساحة حتى قبل وفاته بليلة واحدة دون كلل او ملل رغم إعاقته التي لم تمنعه من المشاركة في شتى المهرجانات والاعتصامات .
وجاء في بيان النعي : وعلى الرغم ظروفه الصعبة التي تشكل عائقا للكثير لكنه بإرادته الفولاذية شكل الاستثناء فلم يغادر الساحة وكان متواجدا في اي فعل ثوري لم يتزحزح قيد انملة فقد كان الفقيد رحمه الله مناضلا صلبا وغيورا منافحا عن القيم والمثل والاهداف السامية التي ضحى من اجلها الشهداء والجرحى .
وبهذه المناسبة الاليمة تتقدم مكونات الثورة السلمية التحررية باحر التعازي والمواساة إلى أسرته وذويه ومحبيه وفي مقدمتهم ابنه مروان مثنى علي الحداد وكافة اخوانه في مديرية الحصين والجنوب عامة وأهله وذويه ومحبيه في بريطانيا وكندا وأمريكا ..فنم قرير العين يا ابا مروان وانا على دربك سائرون ...إن لله وانا إليه راجعون