بفضل من الله تعالى ثم بصمود اسطوري لأبطال القوات المسلحة الجنوبية وبدعم التحالف العربي وحكمة الرئيس عيدروس الربان الماهر لسفينة الانتقالي والذي عمل جاهداً على توحيد أبناء "الجنوب قاطبة" من المهرة إلى باب المندب حتى أصبحوا بقلب الرجل الواحد بل وأصبحوا بخندقٱ واحد ضد هذه العناصر الإرهابية المأجورة حتى حققت عاصفة" سهام الشرق أهدافها وبدون مساعدة سلاح الجو التابع للتحالف والذي يضع "ألف سؤال لعامة" الناس كيف حققت القوات الجنوبية الانتصارات بهذه السرعة وبدون طيران ..؟!

وأقتحم أبطال القوات المسلحة الجنوبية معسكرات عناصر الإرهاب بمديرية مودية حيث ردد أبطال القوات الجنوبية الله أكبر الله أكبر الله أكبر صداها يستمع من عقبة المحلحل وجبال صندوق ووادي عومران ، وقرر الأبطال النهوض و"التصدي لغطرسة" إرهابهم المصطنع وأستئصاله من جذوره ، إنها الكرامة والحق والكبرياء وكذلك الثأر للأبطال الذي استشهدوا بالعمليات الغادرة للعناصر الاجرامية خفافيش الظلام  .

انها سهام الموت و"الضربات القاتلة" التي سطرها أبطال "القوات المسلحة الجنوبية" بإسناد ومشاركة" الثوار من رجال الجنوب الشرفاء من قبائل أبين الصمود أنهم رجال الانتصارات "شعارهم الموت" لأجل تطهير الوطن من شر العناصر الإرهابية المآجورة التي عاثت في الأرض فسادا وأسرفت في سفك الدماء وقتل الأبرياء منذ تصديرها" وأستخدامها لضرب المحافظات الجنوبية" الآمنة لأجل اخضاعها وزعزعة أمنها .

لقد حققت عملية سهام الشرق في مراحلها الأولى والثانية والثالثة انتصارات ملموسة على الأرض في فترة زمنية قصيرة خلالها تم تطهير مساحات واسعة بكافة المناطق الوسطى بأبين وأقتحام كافة المعسكرات الاستراتيجية للإرهاب وخفافيش الظلام . و"المرحلة الرابعة" ستقضي على أفكارهم وسيتم تطهير ما تبقى من جيوب العناصر الإرهابية خلال معركة الحسم واستكمال تطهير كافة مناطق محافظة أبين .

وبعد استكمال معركة الحسم في المناطق الوسطى من محافظة أبين سيتم استكمال معركة الحسم بمناطق محافظة شبوة من بيحان إلى الملبوجة جنوب محافظة شبوة وستتجه انظار القوات الجنوبية إلى تطهير حضرموت والمهرة حتى استكمال التحرير وفرض ( السيادة الوطنية ) لدولة الجنوب على الحدود السابقة .

 نعم مشتاق والقلب محنون لأهلي بوادي " المسيلة " وأحبابي اللي ب سيئون ..
بالمهرة الجسم مرهون العقل هائم بمنعر والروح تمسي محلق بين الوديعةونشطون