لقد كان لي الشرف في خوض معركة الدفاع عن عدن والجنوب ضد الحوثيين تحت قيادة الجسور والأب الحنون والوطني الغيور الشهيد العقيد عبدالسلام رشيد هزاع رحمة الله علية 

حيث أشتركت معه في القتال في أربع جبهات جعولة والمطار وجولة 22مايو والعند في تلك الجبهات التي تقدم صفوفها شهيدنا الغالي وابلاء فيها بلاء حسن ولقن فيها العدو دروساً لن تنسى لم ارى قائداً في البسالة والتواضع والهمة والوطنية والشجاعه والإقدام والتضحية كالشهيد المذكور ما يميزه ....

عن قادة اليوم أنه رجل مناسب للقيادة العسكرية وخوض المعارك فهو يمتلك شجاعه نادرة وخبره عسكرية متراكمة حيث أشترك في حروب صعده السته لم يفكر في الكسب المادي بقدر تفكيره بتحقيق النصر في المعارك لم يكن انانياً كقادة اليوم الذي يزجون بالإفراد في المعارك وينسبون مايحققه الأفراد من انتصارات لهم لم يحب التسلق على دماء الشهداء لم نحس يوماً انه قائد وبرتبة عقيد كما هو في قادة اليوم بل كان بمستوانا كأفراد بل وأدنى كان دائماً نصوحاً محباً للجميع من مواقفه الإنسانية والرجولية وحرصه على الغير قبل نفسه أنه وعند انظمامي اليه وبحكم معرفة لي ولوالدي تواصل مع والدي لأخذ رأيه في مشاركتي معه في القتال من عدمه ولثقة والدي به رد عليه قائلاً له وأبني معك وتحت قيادتك فلا خوف عليه 

رحم الله الشهيد القائد واسكنه فسيح جناته