- الضالع.. وفاة شاب وإصابة اثنين آخرين في حادث دراجة نارية بمريس
- توقعات الأرصاد بعودة الأمطار الغزيرة على اليمن.. خبير يكشف التفاصيل
- إعدام ‘‘يمني’’ في السعودية لهذا السبب .!
- انضمام فرقاطة إيطالية إلى مهمة “أسبيدس” العسكرية في البحر الأحمر
- تنفيذية انتقالي المحفد بأبين تعقد إجتماعها الدوري لشهر يوليو وتقف امام الوضع الأمني والخدماتي بالمديرية
- الهيئة الوطنية للإعلام تنعي النمناضل والإعلامي الجنوبي البارز سامي دسيمان
- شبوة.. تواصل أعمال إزاحة الرمال عن الطريق الدولي الساحلي بعرقة والنشيمة رضوم
- السلطات السعودية تحقق في واقعة تعنيف مقيم يمني لثلاثة من أفراد أسرته
- تراجع طفيف لأسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
- مدير صحة خور مكسر : حملة التطعيم بالمديرية نفذت بشكل جيد وحققت نسبة نجاح عالية
قبل 8 سنوات سيطر الحوثي على الشمال ربما دون قتال يستحق الذكر، والسؤال الذي يطرح نفسه هو :
ما الذي أضافته جماعة الحوثي إلى سلطتها بعد ثمان سنوات من الحرب ؟
الٱجابة المبسطة هي "لا شيء", بينما الإجابة المتقدمة تتحدث عن بجاحة الجماعة وعنجهية جناحها العسكري الذي لم يكتفي بالسيطرة الشمال وسعى ايضا لابتلاع الجنوب متجاهلاً وجود نزعة جنوبية حقيقية نحو فك الإرتباط عن الشمال وعن قواة الإستئثارية.
تتحدث أيضا عن كمية الدمار الذي لحق بالمنشأت العامة شمالا وجنوبا، وعن الضرر الذي الذي لحق بالعملة والإقتصاد بكافة جوانبه.
تتحدث أيضا عن الآف الأنفس التي اُزهقت منذ بداية إنقلابها على الدولة والسيطرة على مؤسساتها، وعن تشريد الناس وتشتيت جمع الأسرة وتيتيم الأطفال وترميل النساء.
تتحدث عن الشرخ السياسي الذي أحدثته الجماعة التي تسعى لحصر الحكم في " "البطنين" وجعل بقية الشعب ممكن ليسوا هواشم مجرد طبقة مسخرة لخدمة "آل البيت" !
تتحدث عن الشرخ المجتمعي الذي أزاد إتساعاً بين مواطني الجنوب والشمال نتيجة التعبئة التي تحشد بها الجماعة نحو خطوط التماس التي فرضها الجنوبيين حفاظاً على مكتسباتهم التي أنتزعوها بعد إنقلاب الجماعة على الدولة في صنعاء والقضاء على الرمق الآخير في الوحدة.
تتحدث عن العداء الأقليمي الذي جلبته الجماعة لها ولكل من أنطوى تحت سيطرتها عندما قدمت نفسها كوكيل لسلطة الولي الفقية في "قُم" الذي بدوره يشترط أذية جيران الديموجرافيا اليمنية، تتحدث عن الكثير الكثير من الأخطاء الكارثية التي اُرتكبت بعهد الإنقلاب راكمت من الأخطاء الموجود أساساً قبله.
بينما كان بأمكان الجماعة الأكتفاء بسيطرتهم على الشمال ومواصلة ما بدأوه من عقد شراكة بينهم وبين بقية قواه والتوجه نحو الجنوب سياسيا للجلوس مع قياداته وبناء تفاهمات حول جذور المشاكل التي طرأت بعد حرب صيف 94 بدلا من العربدة والعنجهية التي فضلها صقور الجماعة وأتت بكوارث لم تحقق لهم شيء .