دوري الشيخ باصغير المسبحي على أرض ظاهر آل عوذلة وبين ربوع مكيراس العريقة التي تنشد المستقبل الرياضي وتشرق آفاقه وسط جو رياضي مفعم بروح التعاون والتآلف والتآخي والتنافس الشريف. مكيراس اليوم تتبدى من جديد في ازها زينتها ، زاهية بجمال مفاخرها ، زاهرة بامجادها ومنجزاتها التي تحققت على مدى 6 سنوات من عمر الدوري الناجح الذي استطاع من خلال النسخ 6 الكشف عن الطاقات الرياضية المتتدفقة والمواهب الشابة الخفية. دوري المسبحي فرصة سانحة للعيش في وسط جو رياضي وحدث كبير ، دوري باصغير متنفس للجميع جمع بين طياته الكثير من الجماهير الغفيره التي أتت من كل مكان بغرض التمتع بجمال الطبيعة الخلابة في مدينة الجمال والضباب وقبلة الرياضه والشباب ومتابعة ومشاهدة منافسات دوري باصغير المسبحي من قرب الملي بالإثارة والمتعة الرياضية ، ان مثل هذا الدوري يرسخ الروح التنافسية والرياضية بين الشباب. الدوري يهدف إلى تعزيز روح الانتماء للوطن ،وتمثيل مكيراس الغالية في أفضل صورة، والمساهمة في تطوير الثقافة الرياضية والاجتماعية لدى الشباب . لقد استطاع الشيخ احمد محمد المسبحي الراعي والداعم لدوري واللجنة المنظمة أن يحققا نجاحاً باهرا ليحظى الدوري بحب الجماهير واللاعبين والمتابعين ويكون محطه رياضيه كبرى وكسب الرهان في تقديم الجديد والتنظيم المميز محققين الأهداف الرياضية المرجوة من الدوري في مديرية مكيراس. أن اولئك الرجال المخلصين في اللجنة المنظمة لدوري بمديرية مكيراس صنعوا النجاح وعلى رأسهم الأستاذ محمد احمد الحداد ، وأن الجميع كل من موقعه وحسب قدراته وإمكاناته رسموا لوحه فنيه رياضية رائعة و ساهموا في وضع لبنات المستقبل الرياضي بالمديرية ، وأن الاجيال القادمة ستحمد لهم ما صنعوا و تقدر ما بذلوا وتقوية ما بنوء. فهم الرواد الذين شقوا الطريق ومهدوا السبيل لتكون المسيرة الرياضية بالمديرية أكثر انطلاقاً واسرع حركة واقدر على الانعتاق من العوائق من أجل مزيد من المكاسب الرياضية التي نصبوا الى رؤيتها واقعاً ملموساً على أرض مكيراس . دوري باصغير المسبحي بيت أمن للجميع وهذا ما أثبتته فترة الدوري والتي تعد 43, يوما ، كأنت أيامه الأولى والأخيرة في بداية المنافسة واشدها أيام أمن واستقرار ،أيام سعاده وأفراح وبهجة وسرور على كل من حضر وشهد المنافسات ، لقد عمل الجميع على توفير الأمن والاستقرار للجماهير الغفيرة وخاصة من اللجنة الأمنية بقيادة الخضر جبر ومحسن مرمص ، اللجنة الأمنية كأنت عند المسؤولية الكبيرة الذي حملته على عاتقها مسؤولية توفير الأمن والاستقرار للجميع. انها مكيراس ياسادة.. ... جعلت من ملعب نادي شباب مكيراس مزار سياحي على مستوى عالي ، رحبت بالجميع بغض النظر عن مناطقهم واحتظنتهم بالمحبه والوفاء ، إنهاء مكيراس ياسادة .. ..رحبت بهم على الرأس والعين واستقبلتهم بزوامل والزغاريد ، أنها مكيراس ياسادة جعلت من المدرجات الرياضية لوحة فنية رسمها فنانين في اللجنة الفنية بقيادة محمد علي العاقل أستاذ خبره وكابتن مخضرم جعل من الدوري حمام السلام و تباشير الفرح والسرور ، انها مكيراس ياسادة ..تصدرت عناوين الاخبار والصحف وتداولها رواد التواصل الاجتماعي ، ووصل صيتها إلى كل مكان ، كتب لها الكاتب ودون لها المؤرخ وشعر لها الشاعر ، على الصحف والمواقع لها مقالات وتقارير بالجملة ، غناء لها الفنان وانشد لها المنشد ، زارها كبار الشخصيات الرياضية والإعلامية والفنية... زارها فنانين الكوميديا ناصر عيدروس العنبري وعلي حيمد وفنانين التصوير عبدالعزيز عمر (زيزو) المصور الصحفي الرياضي اليمني العالمي، وزارها نجوم المستديرة هداف العرب الكابتن شرف محفوظ والكابتن علي النونو نجم المنتخب الوطني اليمني والكابتن عبدالرحمن الخضر هداف غرب آسيا للناشئين.