لاشك ان المجتمعات سبب فشلها ونجاحها الاختيار الصحيح للكادر الكفؤ والمتعلم وصاحب الخبرة،

وسبب فشلها الاختيار الغير مناسب والاختيار بالوساطة..

وكل شخص من شخص الى اخر يختلف قدراتهم فالسياسي غير الشخصية الاجتماعية وكلاً في موقعه ومثله العسكري والمدني في باب التجارة ان سبب تخلفنا  حتى أصبحنا من الامم المتأخرة و غلبت الامور راس على  عقب

فماذا نتنظر من مجتمع بائس استمرأ وضع خطأ ينبغي تغييره ان وضع كهذا لن ينتج لنا ألا شعب لا يستطيع وضع القمامة في مكانها المناسب ومجتمع لا يعرف مدى الكارثة التي يمكن تكون  في عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

وعليه إن شعرت بأن سفينتك تغرق قد يكون هو الوقت المناسب للتخلص من الأشياء غير الضرورية التي تثقلها لهذا السبب أحياناً نبدأ برسم لوحتنا  بألوان جميلة وعندما ننتهي نكتشف أن الألوان لا تناسب الرسمة.. هكذا تكون مشاعرنا تجاه الشخص الغير مناسب

عندما تكون في موقف تعيين أو وضع شخص في مكان لتحمل مسؤولية حتى لو كانت بسيطة يجب عليك ان تتبع سُبل الاختيار السليمة والصفات التي يجب ان تكون متوفرة في الشخص المناسب لأنك لو لم تختار الشخص المناسب في مكانه المناسب سوف تتعرض أنت والدولة او الحزب او المكون او  الجماعة او القبيلة بأكملها لعواقب وخيمه  نعم مع التطور الحاصل في معظم دول العالم لا يصلح حال الحكومات الا إذا احسنت اختيار قيادتيها حيث من أبرز الفشل الحكومي في ادارة البلاد وتراجع التنمية وتأخر المشاريع هو عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وخاصة في الاماكن والمناصب القيادية والتحقيق طموح المواطنين فانه لا سبيل سوى من وضع قواعد وشروط ملزمة حتى يتم اختيار الكفاءات لتولي المناصب الهامة والحساسة والقيادية وأهمها وفتح فرص للشباب المتعلم

يجب على من لديه القرار الاعلان عن اي وظيفة قيادية شاغرة لمن يجد في نفسه الكفاءة والقدرة للتقدم لهذه الوظيفة كذلك يجب والزام

 وضع شروط محددة لمن يرغب بالتقدم لهذه الوظيفة على ان تتضمن هذه الشروط خبرة في هذا المجال ومؤهلا اكاديميا مناسبا لهذه الوظيفة كذلك يجب

ان تشكل لجنة المقابلات والاختيار من أطراف محايدة ليس لها اي علاقه بحزب او جهة او مكون وتكون جهة رقابية مستقلة  ويكون هؤلاء لهم خبرة سابقه و معرفه بفن الاختيار وممارسة و

يجب بعد المقابلات ترشح اللجنة المذكورة اعلاه و يختار مديراً لها من ملفه ناصع خالي من الفساد وله أهلية في صناعة القرار.

ان من المساوئ المترتبة على عدم اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب هي

- فقدان أصحاب الموهبة والكفاءة وتهميش الكادر وأصحاب الكفاءة

اما حالة المحاباة والعلاقات الشخصية التي تتسبب في اختيار بعض الاشخاص ليستغلوا مسؤوليات ليست بحجم قدراتهم البسيطة وامكانيتهم المتواضعة فهذه الحالة قد سادت الكثير من مواقع العمل وخصوصا الحكومية في معظم الوزارات وأختل العمل بسبب عدم الاختيار الصحيح ان نجاح اي مؤسسة كانت او شركة او دولة او حتى مدرسة هو اختيار الشخصية المناسبة اذا لم نتبع هذا.، لن تقوم  قائمه لدولتنا المدنية دولة الجنوب وسيكون الاختيار مناطقي او محاباة  وسنجد البلطجي وزير  والمسئول تاجر ورئيس الوزراء يعمل لصالح دول خارجية..

اليوم هناك محاولات لتشكيل جنوب مناطقي  وهذا الاختيار الخاطئ وتلميع شخصيات حتى صارت بارزة.

  كتبه عبدالله اليزيدي