نستغرب ونستهجن وبكل شده على ماتبثه بعض النفوس المريضه من بلبله واشاعات كاذبه وتحاول يائسه نسبها لمعالي الفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع وهي لاتستحق الرد كون هذه الأطراف المسكونه بحرب الاشاعات لايروق لها بالمطلق أن ترى الوطن وهو يتماثل للشفاء وان كان بخطوات بطيئه وعلى ايدي كوكبه من الشرفاء والمخلصين والذي يعد الفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع رمزا فيهاللتوافق ونموذج للقائد والوزير القدوه  الذي يتعامل بمهنيه وكل مسؤوليه وهو يقود اهم وزاره سياديه في ضل حرب وتسلم مهامه في لحضه تاريخيه هي الأصعب في تاريخ اليمن الحديث  ويحاول لملمة ماتم تشتيته ورص الصفوف لوحدات القوات المسلحه على أسس وطنيه وعلميه ويريد الاستفاده من كل الكفاءات في إعادة بناء مؤسسة الجيش بعيدا عن أي حسابات حزبيه اوسياسيه أو مناطقيه ضيقه وأكثر مايستفزنا وكل المخلصين والطامحين لخطوات الوزير الداعري والمستمده من وعي كبير واراده صلبه على إعادة بناء القوات المسلحه ،، لتاتي لنا مثل هذه الفقاعات والاشاعات على شبكات التواصل الاجتماعي والهادفه عرقلة أو إرباك الخطوات العمليه التي يتخذها معالي الوزير  دون أن تعلم طبيعة الكاريزما التي يتمتع بها الرجل والقائد العسكري الذي صقلته ميادين القتال والذي جاء تعيينه وباركه الناس كابرز قرار للمجلس الرئاسي استبشر الناس منه خيرا كثيرا  ،، ونقول لمثل هذه الابولق كفو عن تهريجكم 
 فالرجل في وعيه وتفكيره وموقعه اكبر بكثير من هذه الترهات التي يتهافت عليها من تملكتهم الاشاعه كظاهره مرضيه تستعصي على الشفاء وكل ما نستطيع قوله أمام مثل هذه الافتراءات الكاذبه والمفبركه ،قفو،، انتم،، أمام رجل تتمثل فيه صلابة الجبل ،وهل هناك من جبل تهزه الرياح والأعاصير قطعا كلا والف لا 

مقبل شعفل