- عاجل.. غارات أمريكية- بريطانية تستهدف خزانات الوقود بميناء الحديدة
- قوات الحزام الأمني تطيح بعنصرين استخباريين يعملان لمليشيا الحـ.وثي بالعاصمة عدن
- تصاعد التوتر بين الحكومة اليمنية والامم المتحدة ومطالبات بوقف نشاط الأخيرة بمناطق سيطرة الحوثيين
- شاهد بالصور.. آثار جريمة الحوثيين في مسجد بقرية "منجرة" بمحافظة عمران
- مؤسسة العبيدي للأعمال الخيرية توزع 150 حقيبة مدرسية للأيتام والأشد فقراً في عدن
- الضالع.. وفاة شاب وإصابة اثنين آخرين في حادث دراجة نارية بمريس
- توقعات الأرصاد بعودة الأمطار الغزيرة على اليمن.. خبير يكشف التفاصيل
- إعدام ‘‘يمني’’ في السعودية لهذا السبب .!
- انضمام فرقاطة إيطالية إلى مهمة “أسبيدس” العسكرية في البحر الأحمر
- تنفيذية انتقالي المحفد بأبين تعقد إجتماعها الدوري لشهر يوليو وتقف امام الوضع الأمني والخدماتي بالمديرية
![](media/imgs/news/27-08-2022-07-03-31.jpeg)
ما قاله اليوم المناضل الكبير محمد علي احمد بشأن وقت وظروف عودته إلى عدن كلام ممتاز ويستحق كل التقدير، كما ويؤكد ثبات الرجُـل على قناعاته ومواقفه الواضحة تجاه القضية الجنوبية منذ عام اربعة وتسعون وحتى اليوم.
أما بشأن وقت عودته المرتبطة كما قال بإنهاء سريان الفصل الأممي السابع وبعودة السيادة الوطنية الغائبة، فلنا مع ذلك وقفة:
٠٠ فالجنوب-والشمال-فعلاً لا يملك قراره وسيادته كليا لأسباب يدركها السيد محمد علي،وفعلاً ما يزال مستقبل الجنوب- والشمال على السواء- مرتبطا بأجندة اقليمية ودولية كبرى ونعلم من هي القوى التي اوصلت الوضع الى هذا الحال من الضياع والارتهان، إلّا ان هذه الظروف والأسباب على فداحتها وقسوتها - لا تمنع مناضل بوزن محمد علي احمد من عودته وعودة كل الشرفاء والمخلصين للمساهمة بإقالة الوطن من عثرته والأخذ بيده نحو مرسى النجاة، خصوصا وأن ثمة نجاحات كبيرة قد تحققت على الأرض وبات للجنوب صوتا مرفوعا بكثير من المحافل، ويمتلك ثقلا وازنا داخليا وخارجيا، وصار له مخالب وانياب يذود بها عن قضيته ويتلمس من خلالها ومن خلال وسائل نضالية أخرى طريق استعادة حقه المُـصادر.علما ان المناضل محمد علي كان قد عاد الى الوطن قبل سنوات والجنوب حينها كان تحت الفصل السابع وفي أسوأ أوضاعه السياسية والعسكرية والاجتماعية على الإطلاق،وفي غمرة مؤامرات خطيرة كانت تنسج خيوطها، تارة باسم حوار وطني مخادع وتارة باسم التغيير والانتقال السلمي للسلطة.
وعطفا على ما تقدم يكون من المنطقي عودة محمد علي الى الداخل بعد ان خرج الجنوب ولو جزئيا من شرنقة المعاناة وأفلت من قبضة الظلم والحيف ليستأنس الوطن به وبتجربته وخبرته الإدارية الطويلة ،ويساهم بمعية الجميع في مرحلة طي صفحة الماضي المؤلمة،والتوجه صوب تحقيق مستقبل أفضل لأجيالنا،وفتح قنوات تواصل مع كل القوى والشخصيات بالداخل والخارج، ومع قوى شمالية ايضا، والحال ينطبق على باقي القيادات الأخرى الموجودة بالخارج، فالوطن بــــــ/ ولكل أبنائه.