- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي
- تعز.. صوت الشارع يكسر قيود «الإخوان»
- رئيس جامعة عدن يوقع مذكرات تفاهم مع جامعتي دهوك و زاخو في كردستان العراق
- محافظ حضرموت يؤكد دعم جهود شركة بترومسيلة لتجاوز صعوباتها الحالية وضمان تطوير العمل بالشركة
- برعاية الرئيس الزُبيدي.. الكثيري يشهد تدشين دليل عدن السياحي تحت شعار "عدن تاريخ وسياحة"
- سلطة شبوة تقر الموازنة العامة للعام 2025م

رهن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، قرار الرجوع عن الاستقالة التي كان قد تقدم بها بتغير الظروف الأمنية وبنقل الحوار إلى تعز عوضا عن صنعاء التي تخضع لسيطرة مسلحي جماعة عبد الملك الحوثي.
وعقب لقاء بين ممثلين عن أحزاب يمنية وهادي، قال أحد المشاركين في الاجتماع لـ"سكاي نيوز عربية" إن النقاش تناول صعوبة عقد الحوار بصنعاء "كونه يجري تحت تهديد القوة".
وأضاف "لمسنا من الرئيس هادي أنه مصمم على قرار الاستقالة، وأن العدول عنها يتطلب تغيرا في الظروف الأمنية بصنعاء وتغيير مكان الحوار إلى مدينة تعز" بجنوب البلاد.
والتقى هادي في منزله بصنعاء الذي يخضع لحصار من قبل الحوثيين اللجنة التي تضم ممثلين عن الحزب الاشتراكي والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري حزب العدالة والبناء.
وجاء هذا اللقاء رغم تحفظ الحوثيين وأنصار علي عبد الله صالح، وفي ظل تعثر الحوار الذي يقوده مبعوث الأمم المتحدة، جمال بن عمر، لإيجاد مخرج للأزمة التي أعقبت استقالة هادي ردا على ممارسات الحوثيين.
فجماعة الحوثي طرحت تشكيل "مجلس رئاسي" ليدير البلاد، الأمر الذي رفضه تيار في الحراك الجنوبي وأصر في المقابل على "ضرورة إزالة أسباب استقالة" هادي وبحاح قبل أن يعلن انسحابه من المباحثات.
والمؤتمر الشعبي العام، الذي يقوده علي عبدالله صالح، يصر على ضرورة التوجه إلى البرلمان لحسم استقالة الرئيس ورئيس الحكومة، في وقت تطالب بعض تيارات الجنوب بالانفصال.
يشار إلى أن هادي ورئيس الحكومة قدما استقالتهما إلى البرلمان إثر إقدام الحوثيين على اقتحام مقرات رئاسية ومحاصرة منزلهما، وذلك بعد أشهر على سيطرة الجماعة المسلحة على صنعاء ومناطق متفرقة باليمن.
.... من المحرر
وجاء اختيار الرئيس اليمين لمدينة تعز لمواصلة الحوار بدلاً عن صنعاء لكون صنعاء تشكل تهديداً على سلامته كرئيس ولكونها ايضاً لا تخضع لحكمة ، بيد أن تعز تشكل ثقلاً مدنياً وهناك مقاومة شعبية لتواجد الحوثي