- الكثيري يلتقي خريجي معهد القادة والأركان بالعاصمة عدن من منتسبي المنطقة العسكرية الثانية
- انتقالي الضالع يعقد لقاء تشاوري مع رؤوساء أقسام الإدارة التنظيمية بالمديريات
- اليافعي يثمن جهود فريق ( تشاريف) الإعلامي في توثيق التراث والثقافة في الجنوب
- في لقاء بمديرية عمد.. لجنة التواصل بحضرموت تحذر من أزمة ادعاء التمثيل لحقوق حضرموت
- نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يلتقي الكاتب الصحفي صلاح الطفي
- معهد تأهيل القادة بعدن يعلن تخريج دفعتي مشاة ودفاع جوي
- تسع سنوات على التدخل الروسي في سوريا: لا حسم للصراع..
- مسام يعلن انتزاع 1384 لغم حوثي في مناطق عديدة
- 5 مجموعات غذائية سهلة الهضم إذا كنت تعاني من مشاكل المعدة..
- المنظمة الدولية للهجرة: نزوح 23 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
كتب : عدنان سعيد
نعي جيداً ان للاعلام دورا لا يقل عن البندقية في المعركة ، بل احيانا يحقق انتصارات متسارعة ومن دون خسائر بشرية ومادية.
ومانطالعه ونقرأه على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والمواقع الاخبارية من اعلام نجده بعيداً كل البعد عن الهدف الحقيقي..فغلبت عليه المناكفات والمجاملات سواء لاشخاص اوتكتلات ومجموعات معينة .. وقلما يأخذ الاعلام الجنوبي القضية الحتمية المصيرية القضية الجنوبية.
ان المرحلة الحالية لا تتطلب منا تصعيدا اعلاميا داخليا موجها لبعضنا البعض..
فعلى الاعلام الجنوبي الانتقال الى المجتمع الخارجي الاقليمي والدولي ومخاطبة النخب هناك من برلمانيين ومؤسسات انسانية أممية مناهضة للحروب والعنصرية ومحبة للسلام والحرية تساعد في توضيح ونشر وتأييد للرأي العام الاقليمي للقضية التي يدافع عنها الجنوبيون منذ سنوات تحقيقا لدولتهم بكامل جعرافيتها لعام 90م..
لقد ساهم الاعلام الجنوبي وخاصة المتعصب والغير مسؤول الى حد ما ، في تعكير صفو النسيج المجتمعي الجنوبي ووقف حجرا عثرة امام إعادة التلاحم، وزاد من التفرقة.
ان المرحلة الحالية بحاجة الى اعلام جنوبي واضح وشفاف بعيدا عن النفاق السياسي.. بعيدا عن الخوف يضع نصب عينيه تحقيق اهم اهدافه كسب ثقة المجتمع الخارجي ومؤسساته المدنية لتصبح رديفا وزخما مؤيدا لنضالات الجنوبيين المستمر نحو تحقيق حريته واستقلاله والذي يأتي ضمن المواثيق والاعراف الدولية المؤيدة لتحقيق المصير.
بل على الاعلام الجنوبي ان يكرس جهوده برفع الوصاية التي فرضت على شعبه في 14 ابريل 2015م بقرار مجلس الأمن 2216 وانه لم يعد مقبولا وفاعلا بعد تحرير الجزء الأكبر من الانقلابيين الحوثة ، الأمر الذي يستدعي اعادة اعمار وتنمية مستدامة في الجنوب المحرر.
ختاما ولتفعيل الاعلام الجنوبي والخروج من ازمته يتطلب عقد مؤتمرا عاما للاعلام الجنوبي يحدد فيه مساراته واتجاهاته واهدافه في ظل المرحلة الحالية والقادمة.